قصة قصيرة جدا
بقلم: محمد الشبة
خداع
يبدو الجو ربيعيا، ويغري المرء بالانطلاق في
عالم الطبيعة المزدانة بشتى الألوان البهية.
وها هي عين ذلك الرجل تنظر إلى ظل تلك
الشجرة.
فيبدو لها الظل واقفا !
ثم تنظر من جديد إلى النجم في علياء السماء.
فيبدو لها بحجم الدرهم !
عاتبها العقل
قائلا:
ويحك ! إن الظل
متحرك، وإن النجم بحجم بحار وقارات وأمم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.