الاثنين، 17 يوليو 2017

فيديو؛ مقطع من عرض حول أدوات التفكير الفلسفي، التحضير للدرس..

يمثل هذا الفيديو جزء من عرض مطول قدمته أمام ثلة من طلبة الفلسفة، في دورة تكوينية حول تدريس الفلسفة بمكتبة دار الثقافة بمدينة مشرع بلقصيري، يوليوز 2015.
وقد تضمن هذا المقطع حديثا عن أدوات فعل التفلسف، وحديث عن التحضير القبلي للدرس الفلسفي...
وقد تم العرض في جو حار ورمضاني...


السبت، 15 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2017؛ مسلك الآداب



الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك الآداب   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2017



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                     الدورة العادية 2017                
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
          هل ينبغي للدولة، في ممارسة سلطتها، أن تجمع بين الحق والعنف ؟
الموضوع الثاني:
              « لا حاجة لنا إلى معيار آخر لتمييز الحقيقة سوى الوضوح الذاتي الذي يطبعها.»
   انطلاقا من اشتغالك على القولة، بين (بيني) ما إذا كان الوضوح الذاتي معيارا كافيا للحقيقة.
الموضوع الثالث:
« ما أساس هوية الشخص؟ نحن لن نهتم بالصفات الهامشية أو العابرة للشخص التي قد يستعان بها، عادة، للتعرف على هوية الشخص في وقت معين، ولكننا سنهتم بكل ما هو ثابت وضروري لإثبات تفرده، بحيث إذا انتزعت منه أي صفة من هذه الصفات فإنه لن يظل هو هو...
إن أول إجابة تخطر بالبال عند مواجهة سؤال من هذا القبيل هي أننا نعرف أنفسنا، كما نعرف الآخرين، اعتمادا على المظهر الجسماني الخارجي. فهذه وسيلة التعرف على ما يقصد به هوية الشخص. فتبدو في نظرنا "هناء" مثلا فتاة ذات شعر بني اللون، ولون جلدها باهت، وترتدي ملابس ناعمة... ولكن إذا افترضنا أن "هناء" غيرت لون شعرها وصبغته باللون الأشقر، وتغير لون جلدها بعد تعرضه للشمس، وراحت ترتدي أزياء أخرى، فإنها ستظل هي هي رغم كل ذلك...
توحي التأملات من هذا القبيل بأن هوية الشخص لا ترجع إلى أية مظاهر جسمية على الإطلاق. فإذا تصادف أن فقد الشخص إحدى قدميه أو عينيه في حادث مريع، فإن هوية هذا الشخص لن يعتريها أي نقص... فالتفرد يرجع إلى شيء داخلي أكثر منه إلى شيء خارجي، أي أنه مسألة تمس العقل لا البدن، وبذلك فهو يعود إلى أسباب غير مادية وليس إلى أسباب مادية. فالظاهر، إذن، أن فقدان الشخص للذاكرة أو لقدرته على التفكير قد يتسبب في حدوث تبدل في الهوية على نحو لا يظهر في حالة فقدان عضو من أعضاء الجسم. وبعبارة أخرى، فإن أي تغير عقلي كبير – بالمقارنة مع كل تغير جسمي كبير – يمكن بسهولة إدراكه بوصفه تغيرا في الهوية
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة: لأنطوان أرنو وبيير نيكول
* مرجع النص: بيرتون بورتر: الحياة الكريمة، ج2، ترجمة أحمد حمدي محمود، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993، ص ص 12-14 (بتصرف).




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                   الدورة الاستدراكية 2017                
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل يصدر الواجب عن ضمير الفرد فقط ؟
الموضوع الثاني:
 « يقتضي الاختلاف بين موضوع العلوم الإنسانية وموضوع العلوم الطبيعية اختلافا بين مناهجها.»
    بين (بيني) انطلاقا من اشتغالك على القولة، طبيعة المنهج الملائم لدراسة الظواهر الإنسانية.
الموضوع الثالث:
« يقوم التاريخ على دراسة الوثائق، وهي الآثار التي خلفتها أحداث الماضي. وتتميز الأحداث التاريخية بكونها لا تدرك مباشرة بل وفقا لآثارها. فالمعرفة التاريخية هي بطبيعتها معرفة غير مباشرة، لهذا ينبغي أن يختلف منهج علم التاريخ اختلافا أساسيا عن منهج العلوم التي تعتمد الملاحظة المباشرة...
إننا لا نعرف الأحداث التاريخية إلا بما بقي لنا عنها من آثار. صحيح أن المؤرخ يلاحظ الوثائق مباشرة، لكنه ليس له بعد ذلك ما يلاحظه، بل ابتداء من هذه النقطة يسلك مسلك الاستدلال محاولا أن يستنتج الأحداث من الآثار الباقية. فالوثيقة، في علم التاريخ، هي نقطة الابتداء والحادثة الماضية هي نقطة الوصول. وبين نقطة الابتداء ونقطة الوصول ينبغي المرور بسلسلة من الاستدلالات المرتبطة بعضها ببعض، فيها فرص الخطأ عديدة، وأقل خطأ يمكن أن يفسد كل النتائج. ومن هنا يتبين أن المنهج التاريخي أدنى مرتبة من منهج الملاحظة المباشرة. لكن ليس أمام المؤرخ اختيار، فهذا المنهج هو وحده المتوفر للوصول إلى الحقائق التاريخية.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

الامتحان الوطني للبكالوريا 2017؛ مسلك العلوم الإنسانية



الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك العلوم الإنسانية   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2017


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2017         
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                            هل الثروة المادية هي الطريق إلى السعادة ؟
الموضوع الثاني:
                            « هناك تطابق بين الشخص والكائن المفكر.»
                بين (بيني) انطلاقا من اشتغالك على القولة، ما إذا كان التفكير أساس هوية الشخص.
الموضوع الثالث:
« تقوم علوم الطبيعة على التقابل بين الذات والموضوع، حيث تبقى الذات مستقلة عن الموضوع من حيث المبدأ، ويستطيع الباحث بمساعدة الفرضيات والنظريات أن يحقق في هذا المجال نوعا من الموضوعية وأن يتوصل إلى عدد من النتائج الحتمية.
وعلى العكس من ذلك، يتعلق الأمر في العلوم الإنسانية بفهم الكائنات الحية من النوع نفسه من خلال صيغ تعبيراتها المتنوعة، أي عن طريق دراستها من الداخل. من هذه الناحية تتضح خصائص الروح الإنسانية، أي أن الإنسان ينكشف ويتضح عن طريق ذاته وعن طريق من سبقه من البشر. إن الفهم هو فهم مدلول الأفعال الإنسانية في أبعادها المختلفة، وهذا لا يتأتى إلا بالنظر إليها في ترابطها وتشابكها، حيث يفهم الكل من خلال أجزائه، ويتخذ كل جزء معناه ودلالته في نطاق الكل.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة: للويس لافيل
* مرجع النص: فرنر شنيدرس: الفلسفة الألمانية في القرن العشرين، ترجمة محسن الدمرداش، الطبعة الأولى 2005، ص 55 (بتصرف).



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
               الدورة الاستدراكية 2017              
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                           هل في التطبيق الحرفي للقانون تحقيق للعدالة ؟
الموضوع الثاني:
                           « من يعرف ذاته يستطيع معرفة الغير.»
     انطلاقا من الاشتغال على القولة، بين (بيني) ما إذا كانت معرفة الذات شرطا لمعرفة الغير.
الموضوع الثالث:
« تعني حرية الإنسان الطبيعية استقلاله عن أي سلطة عليا وعدم خضوعه لإرادة أي إنسان أو لسلطته التشريعية، ورضوخه للقانون الطبيعي وحده. أما حرية الإنسان في المجتمع فتعني أنه ليس مسخرا لسلطة تشريعية سوى السلطة التي نصبت بالاتفاق مع الآخرين، وأنه ليس خاضعا لأي إرادة أو مقيدا بأي قانون سوى ما تسنه تلك السلطة التشريعية. فالحرية، إذن، ليست هي حرية كل امرئ في أن يفعل ما يشاء، وأن يحيا كيف يشاء، وأن لا يتقيد بأي قانون، ذلك أن حرية الناس في ظل المجتمع معناها الحياة بحسب قاعدة منصوص عليها، تنطبق على جميع أفراد تلك الجماعة، سنتها السلطة التشريعية التي نصبت فيها. فهي تعني أن يتصرف الفرد وفق مشيئته في كل الأمور التي لا تنص عليها تلك القاعدة، بينما تعني الحرية الطبيعية الاستقلال عن كل سلطة عدا القانون الطبيعي.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

الامتحان الوطني للبكالوريا 2017؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة




الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2017 


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                           الدورة العادية 2017                            
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                              هل تشكل خدمة المواطنين غاية الدولة ؟
الموضوع الثاني:
                           « لا يوجد شخص حر، ولا يمكن أن يوجد أبدا.»
          انطلاقا من اشتغالك على القولة، بين (بيني) ما إذا كانت حرية الشخص مستحيلة.
الموضوع الثالث:
« يشمل لفظ العلم أو المعرفة بالضرورة شيئين اثنين: الحقيقة والبداهة. فما ليس حقيقة لا يمكن أن يكون أبدا موضوع معرفة. فلو فرضنا أن إنسانا ادعى أنه يعرف شيئا ما ثم تبين لاحقا أن معرفته تلك كانت خاطئة، فعليه أن يعترف أن ما كان يدعيه لم يكن حقيقة قط. وعلى غرار ذلك، فكل حقيقة لا تقوم على البداهة لا تختلف في شيء عن نقيضها. فلا يكفي أن تكون المعرفة حقيقية فحسب، ل لا بد أن تقوم على حقيقة بديهية...
إن البداهة، إذن، معيار كل حقيقة. وتعني البداهة التطابق التام بين تصور الشيء والكلمات التي يتم التعبير من خلالها بوضوح عن هذا التصور. فلا يكفي أن نمتلك الكلمات للتعبير عن الأشياء كي تكون لنا حقيقة، بل لا بد من التطابق التام بين الكلمات وبين تصور الأشياء. فلو كانت الكلمات وحدها كافية، لكانت الببغاوات قادرة هي الأخرى على تعلم الحقيقة وقولها. إن البداهة بالنسبة للحقيقة كالنسغ أو العصارة بالنسبة للشجرة: فكلما ارتفع سائل النسغ في جذع الشجرة وسرى وتدفق في أغصانها، ازدادت حيوية الشجرة ونضارتها. وكلما قل ذلك التدفق أو انعدم، اصفرت الأوراق وباتت الشجرة معرضة للموت. إن البداهة من حيث هي وضوح الفكرة هي حياة الحقيقة.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة: لديدرو
* مرجع النص:
Thomas Hobbes ; De la nature humaine ; Egition éléctronique réalisée par Jean-Marie Tremblay ; 2002 Québec Canada ; ch 6 , p 36




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                                الدورة الاستدراكية 2017                            
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                              هل الصداقة هي الوجه الوحيد للعلاقة مع الغير ؟
الموضوع الثاني:
                      « إن النظرية توجه العمل التجريبي من بداية تصوره حتى نهايته في المختبر.»
                              بين (بيني)، انطلاقا من القولة، طبيعة العلاقة بين النظرية والتجربة.
الموضوع الثالث:
« تثير كلمة الدولة في الأذهان فكرة السلطة، ونعني بها السلطة الفعلية والمنظمة. فالدولة شكل من أشكال التنظيم الاجتماعي، تكفل الأمن لنفسها والرعاية لمواطنيها ضد الأخطار الخارجية والداخلية. وتحقيقا لهذا الغرض، فإنها تملك القوة المسلحة والكثير من وسائل الإكراه. ولا تقوم دولة بدون درجة عالية من التنظيم تسمح لها بنشر سلطتها وتنفيذ قراراتها. ووجود الدولة أول ضمان لحقوق الإنسان وحقوق المواطنين التي لا يتسنى الدفاع عنها إلا بتوفر مؤسسات الأمن والجيش والقضاء. فوجود دولة ليس لها قوة الإكراه المادية شيء متناقض في ذاته. ولا يصح فصل وظائف الدولة عن سلطاتها ولا مهامها عن نفوذها، لأن الخدمات التي تؤديها تمتزج بالحقوق التي تمارسها. فجميع أنواع المساعدات والأعمال التي تقوم بها الدولة، مثلا، هي أداة سلطتها السياسية ووسيلتها في الحكم. وكلما زاد عدد من ينتظرون من الدولة حقوقا، زاد عدد من يخضعون لنفوذها وهيمنتها. إن النظام الإداري في الدولة الحديثة هو في الوقت ذاته وسيلة لتلبية حاجات المواطنين وأداة من أدوات القوة والسيطرة.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة: لكارل بوبر  
* مرجع النص: جاك دوندييه دو فابر: الدولة، ترجمة أحمد حسيب عباس، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1958، ص ص 2-4

الخميس، 13 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2016؛ مسلك العلوم الإنسانية

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك العلوم الإنسانية   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2016 



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2016       
مسلك العلوم الإنسانية


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل تؤدي دراسة الظواهر الاجتماعية بوصفها أشياء إلى علمية علم الاجتماع ؟
الموضوع الثاني:
« يكون الإنسان أكثر حرية في ظل قوانين الدولة.»
                اشرح (ي) مضمون القولة وأبرز (ي) طبيعة العلاقة بين الدولة وحرية الأفراد.
الموضوع الثالث:
« الإنسان كائن طبيعي وخاضع لقوانين الطبيعة، وهو بالتالي خاضع للضرورة. إننا لا نتحكم في تكويننا، فأفكارنا لا تصدر عن إرادتنا وإنما هي نتاج مؤثرات محددة: أحس بالعطش فأرى نافورة ماء فتنتابني رغبة في الشرب، وعندما يخبرني أحدهم أن بالماء سما أمتنع عن القيام بذلك. هل كنت حرا فيما قمت به من أفعال؟ إن العطش يدفعني بالضرورة إلى الشرب، غير أن دافع الخوف من الموت جراء السم يكون أقوى من دافع العطش فأمتنع بالضرورة، أيضا، عن الشرب. ولكن قد يعترض علينا بالقول إن إنسانا أقل حذرا قد لا يمتنع عن الشرب على الرغم من تنبيهه إلى وجود السم بالماء. في هذه الحالة يكون دافع العطش لديه أقوى من دافع الخوف من التسمم... ولكن في كلتا الحالتين فإن التصرفين معا، ورغم تعارضهما، محكومان بالضرورة.
إن قدرة الشخص على الاختيار لا تعني أبدا أنه حر، فهو لا يملك أن يرغب أو لا يرغب، وقصارى ما يستطيعه أن يقاوم الرغبة أحيانا متى فكر في عواقب الفعل، ولكن هل يستطيع، دائما، التفكير في تلك العواقب؟ إن تصرفات الأشخاص لا تكون حرة، أبدا، بل هي دائما نتاج سلسلة من الضرورات المرتبطة بأمزجتهم وأفكارهم المسبقة.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
          الدورة الاستدراكية 2016       
مسلك العلوم الإنسانية


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                                  ما دور التجربة في بناء النظرية العلمية ؟
الموضوع الثاني:
                         « إن طاعة القانون الذي نلزم به أنفسنا هي الحرية.»
                انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة علاقة الحرية مع القانون.
الموضوع الثالث:
« يلزم الخروج من حالة الطبيعة التي يتصرف فيها كل واحد وفق هواه، والاتحاد مع الآخرين في ظل سلطة عمومية خارجية وشرعية يرجع إليها أمر تحديد كل ما يعود للأفراد من حقوق يكون لزاما على الآخرين الاعتراف لهم بها، أي أنه يتعين الانتقال إلى العيش في إطار الدولة (...).
إن الفعل الذي بواسطته يتحد الأفراد ويؤسسون الدولة هو التعاقد الذي بموجبه يتخلى الأفراد والجماعة عن الحرية التي كانت لهم سابقا كي يستعيدوها في صورة جديدة داخل الدولة. والناس، إذ يتنازلون في إطار الدولة عن جزء من حريتهم الفطرية، يكسبون بالمقابل حرية كاملة مغايرة للحرية المتوحشة التي لا ضوابط لها. تنبع هذه الحرية الجديدة من إرادة الناس الجماعية في العيش تحت سلطة شرعية لدولة تحكمها القوانين.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

الامتحان الوطني للبكالوريا 2016؛ مسلك الآداب


الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك الآداب   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2016 


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                   الدورة العادية 2016               
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل يرقى الرأي إلى مستوى الحقيقة ؟
الموضوع الثاني:
              « يتغير الشخص خلال نموه، لكنه يحافظ دوما على هويته.»
                    أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أساس هوية الشخص.
الموضوع الثالث:
« إن أساس الدولة هو القانون، فما يحكم ويحدد حياة الفرد في الدولة ليس عاملا خارجيا ولا قوة خارجة عن الفرد، وإنما هو القانون الذي يدركه المواطن عن وعي بوصفه موجودا عاقلا حرا، ومن ثم فإن المواطن الذي هو عضو في الدولة إنما يوجد في ظروف فردية كما يوجد بوصفه مصدر السلطة، وأعني بالسلطة الدولة التي تحدد حياته وحياة المجتمع بصفة عامة.
فغاية الدولة هي الحرية لأعضائها، وبالتالي فإن الدولة هي الوسط الذي يحقق فيه المواطن حريته بوصفه مالكا لفردية بشرية أصيلة إذ لا يمكن للدولة أن تستخدم المواطن كوسيلة لغاية جزئية أنانية. بل على العكس إنها لا تبلغ خاصيتها من حيث هي دولة إلا عند تعامل كل مواطن على أنه غاية في ذاته.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2016               
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل تتحقق السعادة بإشباع اللذات الحسية ؟
الموضوع الثاني:
              « تنتهي الحرية الفردية حيث تبدأ الدولة.»
                    انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة العلاقة بين الدولة وحرية الأفراد.
الموضوع الثالث:
« إننا لا نحصل على الحوادث التاريخية مباشرة. فهناك العديد من الباحثين الذين يصنعونها بواسطة آلاف الملاحظات وانطلاقا من مساءلة الكثير من الوثائق. ولا ينبغي الاعتراض بالقول إن هذا العمل هو مجرد جمع للوقائع وليس مطابقا بالضرورة للحوادث التاريخية كما هي (...) إن الحوادث التاريخية هي جزء من تركيب متشابك، وهي ليست معطاة وإنما تبنى من طرف المؤرخ انطلاقا من فرضيات وبواسطة مجهود شاق.
إن كل عمل المؤرخ يقوم على الانتقاء: فهو يختار من الوثائق الكثيرة التي يحصل عليها ما يراه مناسبا، يركز على أمور ويغفل أخرى، كما أنه ينشئ المواد التي يشتغل عليها أو على الأصح يعيد إنشاءها. إن المؤرخ لا يتجول في الماضي بدون قصد مثلما يفعل جامع القمامة الذي يبحث عن المهملات، وإنما ينطلق في بحثه من خطة محددة سلفا، أو من مشكل يتطلب حلا أو من فرضية يسعى إلى التحقق منها. وكل من لا يعترف بالطابع العلمي لهذا العمل، إنما يعبر بذلك عن جهله بالعلم وشروطه ومناهجه.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

الامتحان الوطني للبكالوريا 2016؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2016 

الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                              الدورة العادية 2016                               
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                        هل يمكن اعتبار التطابق مع الواقع معيارا وحيدا للحقيقة؟
الموضوع الثاني:
                          « العدالة هي المساواة.»
               أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« لكل واحد منا انطباع أكيد بأن الحاصل الكلي لتجرته الخاصة ولذاكرته يشكل وحدة متميزة تماما عن تلك التي لأي شخص آخر، وهو يسمي هذه الوحدة ب "الأنا". ولكن ما "الأنا"؟ إذا قمنا بتحليل هذا المفهوم فإننا سنجد، على الأرجح، أنه يعني مجموعة من المعطيات المنعزلة (تجارب وذكريات) إضافة إلى الأرضية التي تتجمع فوقها لك المعطيات. وبعملية استبطان أو تامل ذاتي سنكتشف أن "الأنا" هو الأساس الذي تنبني فوقه بثبات تلك المعطيات من ذكريات وتجارب. لنتخيل أننا سافرنا إلى بلد بعيد وغبنا عن جميع أصدقائنا القدامى لدرجة نسيانهم، وأننا تمكنا، بالتالي، من التعرف على أصدقاء جدد وشاركناهم حياتهم بصخب أكبر مما كنا نفعله مع أولائك القدامى. إن الانغماس في الحياة الجديدة لن ينسينا، أبدا، حياتنا القديمة على الرغم من أنها أصبحت بالتدريج تقد أهميتها بالنسبة لنا، فما زلنا نذكر الشاب الذي كناه سابقا ونتحدث عنه بضمير الغائب (...) ومع ذلك، فإن مجرى حياتنا لن يعرف انقطاعا ولا موتا. وحتى لو تمكن أحدهم من دفعنا إلى نسيان كافة الذكريات، فإنه لن يكون قد قتلنا أو أفقدنا وجودنا باعتبارنا أشخاصا.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة لألان Alain  
* مرجع النص:
Erwin Schrodinger, Qu’est-ce que la vie ?, 1944, tr.l. keffler, Paris, Points Seuil, 1993, pp. 207-208.




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                             الدورة الاستدراكية 2016                            
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                               هل يتعارض الواجب مع الحرية ؟
الموضوع الثاني:
                         « لا يتحقق وعيي بذاتي إلا بوجود الغير.»
                            أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« إن الدولة هي نتاج التراكم الطبيعي لتطور البشرية. فقد بدأت الحياة الاجتماعية بأن تجمع الناس في أسر وقرى من أجل المحافظة على حياتهم. ولأن البشر يملكون دافعا غريزيا نحو الاجتماع، فإنهم يسعون إلى تجميع أنفسهم في نطاق دولة واحدة، خاصة بعد أن تتسع القرى والمدن، ويزداد عدد سكانها. فالدولة وحدها هي القادرة على أن تمنح الأفراد الظروف الضرورية لتحقيق الحياة الخيرة والسعادة. فلا يستطيع الإنسان تحقيق إنسانيته الكاملة إلا من خلال مشاركته مع الآخرين في الشؤون العامة للمجتمع. وهكذا، فليس للإنسان من كيان إلا من خلال الدولة التي هو عضو فيها. إن الدولة، بناء على ما سبق، هي نتاج طبيعي لميول الإنسان الاجتماعية ولسعيه الدائم نحو الارتباط بالآخرين.
إن الدولة موجودة بحكم الطبيعة، لأن الإنسان بطبيعته حيوان سياسي عاقل يدرك أهدافه ويسعى نحو تحقيقها. وهو لا يستطيع ذلك إلا من خلال علاقته مع الآخرين في إطار نظام واحد هو الدولة.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2015؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2015



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2015                            
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:


الموضوع الأول:
   هل تتحقق العدالة بالمساواة الكاملة بين الناس؟
الموضوع الثاني:
« عندما أرفض أن أعامل بوصفي شيئا، فإنني أؤكد ذاتي باعتباري شخصا.»
                انطلاقا من القولة بين (ي) مصدر قيمة الشخص.
الموضوع الثالث:
« التجربة هي المصدر الوحيد للمعرفة العلمية. فهي وحدها التي تعلمنا شيئا جديدا، وهي وحدها التي يمكنها أن تهبنا اليقين. تلكما مسألتان ليس لأحد أن ينكرهما. لكن هل يمكن الاكتفاء بالتجربة الخالصة؟
كلا. فذلك أمر محال، وهو دال على جهل تام بخاصية العلم الحقيقية، تلك التي توجب على العالم أن ينظم وأن يبني نظريات. فنحن ننشئ العلم انطلاقا من الوقائع كما نبني منزلا باستعمال الحجارة، غير أن تكديس الوقائع لا يكون علما إلا بقدر ما يكون ركام من الحجارة منزلا.
إن التجربة، إذن، لا تمدنا إلا بعدد من النقاط المعزولة، فلا بد من الربط بينها بخط متصل، وفي ذلك العمل تعميم حقيقي. إننا لا نقف عند تعميم التجربة، بل نحن نصححها. والعالم الفيزيائي، الذي يمتنع عن القيام بتلك التصحيحات مكتفيا بالتجربة الخام، سيجد نفسه مكرها على صياغة قوانين غريبة حقا.
إن الوقائع الخام، إذن، لا تكفينا، ولذلك كان علينا أن نطلب العلم المبني، أو بالأحرى العلم المنظم.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)






الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2015                             
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:


الموضوع الأول:
          هل يمكن بناء الحقيقة على أساس العقل وحده؟
الموضوع الثاني:
      « تعلمني نظرة الغير إلي تفحص مشاعري والحكم على أفعالي.»
       أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أهمية وجود الغير بالنسبة للذات.
الموضوع الثالث:
« قد نتوهم لأول وهلة أننا حين نلبي نداء الواجب الأخلاقي ، نفعل ذلك بشكل عفوي وتحت تأثير العواطف والميول النفسية. ونحن لا نريد أن ننكر تأثير العواطف في مساعي المرء أو أن نجعله مجرد دمية تتلاعب بها أصابع المجتمع. غير أن لا سبيل إلى إنكار الإكراه الاجتماعي، وإن لم نشعر به، فما  ذلك إلا لأن العادة والتنشئة الاجتماعية قد أضعفت فينا الثورة الداخلية على التقاليد والقيم الأخلاقية. وما علينا لإثبات ما تقدم سوى أن ننتقل إلى مجتمع آخر يختلف في أنظمته عن مجتمعنا لنشعر بشدة وطأته علينا وضغط قيمه الأخلاقية. وإذا كان لا بد أن نضرب مثلا نوضح به هذه الفكرة فإننا نقول: إن الضغط الاجتماعي ليس أقل قوة من الضغط الجوي.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)