السبت، 15 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2017؛ مسلك العلوم الإنسانية



الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك العلوم الإنسانية   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2017


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2017         
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                            هل الثروة المادية هي الطريق إلى السعادة ؟
الموضوع الثاني:
                            « هناك تطابق بين الشخص والكائن المفكر.»
                بين (بيني) انطلاقا من اشتغالك على القولة، ما إذا كان التفكير أساس هوية الشخص.
الموضوع الثالث:
« تقوم علوم الطبيعة على التقابل بين الذات والموضوع، حيث تبقى الذات مستقلة عن الموضوع من حيث المبدأ، ويستطيع الباحث بمساعدة الفرضيات والنظريات أن يحقق في هذا المجال نوعا من الموضوعية وأن يتوصل إلى عدد من النتائج الحتمية.
وعلى العكس من ذلك، يتعلق الأمر في العلوم الإنسانية بفهم الكائنات الحية من النوع نفسه من خلال صيغ تعبيراتها المتنوعة، أي عن طريق دراستها من الداخل. من هذه الناحية تتضح خصائص الروح الإنسانية، أي أن الإنسان ينكشف ويتضح عن طريق ذاته وعن طريق من سبقه من البشر. إن الفهم هو فهم مدلول الأفعال الإنسانية في أبعادها المختلفة، وهذا لا يتأتى إلا بالنظر إليها في ترابطها وتشابكها، حيث يفهم الكل من خلال أجزائه، ويتخذ كل جزء معناه ودلالته في نطاق الكل.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة: للويس لافيل
* مرجع النص: فرنر شنيدرس: الفلسفة الألمانية في القرن العشرين، ترجمة محسن الدمرداش، الطبعة الأولى 2005، ص 55 (بتصرف).



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
               الدورة الاستدراكية 2017              
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                           هل في التطبيق الحرفي للقانون تحقيق للعدالة ؟
الموضوع الثاني:
                           « من يعرف ذاته يستطيع معرفة الغير.»
     انطلاقا من الاشتغال على القولة، بين (بيني) ما إذا كانت معرفة الذات شرطا لمعرفة الغير.
الموضوع الثالث:
« تعني حرية الإنسان الطبيعية استقلاله عن أي سلطة عليا وعدم خضوعه لإرادة أي إنسان أو لسلطته التشريعية، ورضوخه للقانون الطبيعي وحده. أما حرية الإنسان في المجتمع فتعني أنه ليس مسخرا لسلطة تشريعية سوى السلطة التي نصبت بالاتفاق مع الآخرين، وأنه ليس خاضعا لأي إرادة أو مقيدا بأي قانون سوى ما تسنه تلك السلطة التشريعية. فالحرية، إذن، ليست هي حرية كل امرئ في أن يفعل ما يشاء، وأن يحيا كيف يشاء، وأن لا يتقيد بأي قانون، ذلك أن حرية الناس في ظل المجتمع معناها الحياة بحسب قاعدة منصوص عليها، تنطبق على جميع أفراد تلك الجماعة، سنتها السلطة التشريعية التي نصبت فيها. فهي تعني أن يتصرف الفرد وفق مشيئته في كل الأمور التي لا تنص عليها تلك القاعدة، بينما تعني الحرية الطبيعية الاستقلال عن كل سلطة عدا القانون الطبيعي.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.