الخميس، 13 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2016؛ مسلك الآداب


الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
 مسلك الآداب   
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2016 


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                   الدورة العادية 2016               
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل يرقى الرأي إلى مستوى الحقيقة ؟
الموضوع الثاني:
              « يتغير الشخص خلال نموه، لكنه يحافظ دوما على هويته.»
                    أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أساس هوية الشخص.
الموضوع الثالث:
« إن أساس الدولة هو القانون، فما يحكم ويحدد حياة الفرد في الدولة ليس عاملا خارجيا ولا قوة خارجة عن الفرد، وإنما هو القانون الذي يدركه المواطن عن وعي بوصفه موجودا عاقلا حرا، ومن ثم فإن المواطن الذي هو عضو في الدولة إنما يوجد في ظروف فردية كما يوجد بوصفه مصدر السلطة، وأعني بالسلطة الدولة التي تحدد حياته وحياة المجتمع بصفة عامة.
فغاية الدولة هي الحرية لأعضائها، وبالتالي فإن الدولة هي الوسط الذي يحقق فيه المواطن حريته بوصفه مالكا لفردية بشرية أصيلة إذ لا يمكن للدولة أن تستخدم المواطن كوسيلة لغاية جزئية أنانية. بل على العكس إنها لا تبلغ خاصيتها من حيث هي دولة إلا عند تعامل كل مواطن على أنه غاية في ذاته.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2016               
مسلك الآداب

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل تتحقق السعادة بإشباع اللذات الحسية ؟
الموضوع الثاني:
              « تنتهي الحرية الفردية حيث تبدأ الدولة.»
                    انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة العلاقة بين الدولة وحرية الأفراد.
الموضوع الثالث:
« إننا لا نحصل على الحوادث التاريخية مباشرة. فهناك العديد من الباحثين الذين يصنعونها بواسطة آلاف الملاحظات وانطلاقا من مساءلة الكثير من الوثائق. ولا ينبغي الاعتراض بالقول إن هذا العمل هو مجرد جمع للوقائع وليس مطابقا بالضرورة للحوادث التاريخية كما هي (...) إن الحوادث التاريخية هي جزء من تركيب متشابك، وهي ليست معطاة وإنما تبنى من طرف المؤرخ انطلاقا من فرضيات وبواسطة مجهود شاق.
إن كل عمل المؤرخ يقوم على الانتقاء: فهو يختار من الوثائق الكثيرة التي يحصل عليها ما يراه مناسبا، يركز على أمور ويغفل أخرى، كما أنه ينشئ المواد التي يشتغل عليها أو على الأصح يعيد إنشاءها. إن المؤرخ لا يتجول في الماضي بدون قصد مثلما يفعل جامع القمامة الذي يبحث عن المهملات، وإنما ينطلق في بحثه من خطة محددة سلفا، أو من مشكل يتطلب حلا أو من فرضية يسعى إلى التحقق منها. وكل من لا يعترف بالطابع العلمي لهذا العمل، إنما يعبر بذلك عن جهله بالعلم وشروطه ومناهجه.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.