الخميس، 13 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2016؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2016 

الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                              الدورة العادية 2016                               
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                        هل يمكن اعتبار التطابق مع الواقع معيارا وحيدا للحقيقة؟
الموضوع الثاني:
                          « العدالة هي المساواة.»
               أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« لكل واحد منا انطباع أكيد بأن الحاصل الكلي لتجرته الخاصة ولذاكرته يشكل وحدة متميزة تماما عن تلك التي لأي شخص آخر، وهو يسمي هذه الوحدة ب "الأنا". ولكن ما "الأنا"؟ إذا قمنا بتحليل هذا المفهوم فإننا سنجد، على الأرجح، أنه يعني مجموعة من المعطيات المنعزلة (تجارب وذكريات) إضافة إلى الأرضية التي تتجمع فوقها لك المعطيات. وبعملية استبطان أو تامل ذاتي سنكتشف أن "الأنا" هو الأساس الذي تنبني فوقه بثبات تلك المعطيات من ذكريات وتجارب. لنتخيل أننا سافرنا إلى بلد بعيد وغبنا عن جميع أصدقائنا القدامى لدرجة نسيانهم، وأننا تمكنا، بالتالي، من التعرف على أصدقاء جدد وشاركناهم حياتهم بصخب أكبر مما كنا نفعله مع أولائك القدامى. إن الانغماس في الحياة الجديدة لن ينسينا، أبدا، حياتنا القديمة على الرغم من أنها أصبحت بالتدريج تقد أهميتها بالنسبة لنا، فما زلنا نذكر الشاب الذي كناه سابقا ونتحدث عنه بضمير الغائب (...) ومع ذلك، فإن مجرى حياتنا لن يعرف انقطاعا ولا موتا. وحتى لو تمكن أحدهم من دفعنا إلى نسيان كافة الذكريات، فإنه لن يكون قد قتلنا أو أفقدنا وجودنا باعتبارنا أشخاصا.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

* القولة لألان Alain  
* مرجع النص:
Erwin Schrodinger, Qu’est-ce que la vie ?, 1944, tr.l. keffler, Paris, Points Seuil, 1993, pp. 207-208.




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
                             الدورة الاستدراكية 2016                            
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                               هل يتعارض الواجب مع الحرية ؟
الموضوع الثاني:
                         « لا يتحقق وعيي بذاتي إلا بوجود الغير.»
                            أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« إن الدولة هي نتاج التراكم الطبيعي لتطور البشرية. فقد بدأت الحياة الاجتماعية بأن تجمع الناس في أسر وقرى من أجل المحافظة على حياتهم. ولأن البشر يملكون دافعا غريزيا نحو الاجتماع، فإنهم يسعون إلى تجميع أنفسهم في نطاق دولة واحدة، خاصة بعد أن تتسع القرى والمدن، ويزداد عدد سكانها. فالدولة وحدها هي القادرة على أن تمنح الأفراد الظروف الضرورية لتحقيق الحياة الخيرة والسعادة. فلا يستطيع الإنسان تحقيق إنسانيته الكاملة إلا من خلال مشاركته مع الآخرين في الشؤون العامة للمجتمع. وهكذا، فليس للإنسان من كيان إلا من خلال الدولة التي هو عضو فيها. إن الدولة، بناء على ما سبق، هي نتاج طبيعي لميول الإنسان الاجتماعية ولسعيه الدائم نحو الارتباط بالآخرين.
إن الدولة موجودة بحكم الطبيعة، لأن الإنسان بطبيعته حيوان سياسي عاقل يدرك أهدافه ويسعى نحو تحقيقها. وهو لا يستطيع ذلك إلا من خلال علاقته مع الآخرين في إطار نظام واحد هو الدولة.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.