الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة
الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2015
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة العادية 2015
مسالك الشعب العلمية
والتقنية والأصيلة
أكتب في أحد
المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تتحقق العدالة بالمساواة الكاملة بين الناس؟
الموضوع الثاني:
« عندما أرفض
أن أعامل بوصفي شيئا، فإنني أؤكد ذاتي باعتباري شخصا.»
انطلاقا من القولة بين (ي) مصدر
قيمة الشخص.
الموضوع الثالث:
« التجربة هي
المصدر الوحيد للمعرفة العلمية. فهي وحدها التي تعلمنا شيئا جديدا، وهي وحدها التي
يمكنها أن تهبنا اليقين. تلكما مسألتان ليس لأحد أن ينكرهما. لكن هل يمكن الاكتفاء
بالتجربة الخالصة؟
كلا. فذلك أمر
محال، وهو دال على جهل تام بخاصية العلم الحقيقية، تلك التي توجب على العالم أن
ينظم وأن يبني نظريات. فنحن ننشئ العلم انطلاقا من الوقائع كما نبني منزلا
باستعمال الحجارة، غير أن تكديس الوقائع لا يكون علما إلا بقدر ما يكون ركام من
الحجارة منزلا.
إن التجربة،
إذن، لا تمدنا إلا بعدد من النقاط المعزولة، فلا بد من الربط بينها بخط متصل، وفي
ذلك العمل تعميم حقيقي. إننا لا نقف عند تعميم التجربة، بل نحن نصححها. والعالم
الفيزيائي، الذي يمتنع عن القيام بتلك التصحيحات مكتفيا بالتجربة الخام، سيجد نفسه
مكرها على صياغة قوانين غريبة حقا.
إن الوقائع
الخام، إذن، لا تكفينا، ولذلك كان علينا أن نطلب العلم المبني، أو بالأحرى العلم
المنظم.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة الاستدراكية
2015
مسالك الشعب العلمية
والتقنية والأصيلة
أكتب في أحد
المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يمكن بناء الحقيقة على أساس العقل
وحده؟
الموضوع الثاني:
« تعلمني نظرة الغير إلي تفحص مشاعري
والحكم على أفعالي.»
أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أهمية وجود
الغير بالنسبة للذات.
الموضوع الثالث:
« قد نتوهم
لأول وهلة أننا حين نلبي نداء الواجب الأخلاقي ، نفعل ذلك بشكل عفوي وتحت تأثير
العواطف والميول النفسية. ونحن لا نريد أن ننكر تأثير العواطف في مساعي المرء أو
أن نجعله مجرد دمية تتلاعب بها أصابع المجتمع. غير أن لا سبيل إلى إنكار الإكراه
الاجتماعي، وإن لم نشعر به، فما ذلك إلا
لأن العادة والتنشئة الاجتماعية قد أضعفت فينا الثورة الداخلية على التقاليد
والقيم الأخلاقية. وما علينا لإثبات ما تقدم سوى أن ننتقل إلى مجتمع آخر يختلف في
أنظمته عن مجتمعنا لنشعر بشدة وطأته علينا وضغط قيمه الأخلاقية. وإذا كان لا بد أن
نضرب مثلا نوضح به هذه الفكرة فإننا نقول: إن الضغط الاجتماعي ليس أقل قوة من
الضغط الجوي.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.