الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2014؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2014


  
الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2014                          
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   هل يمكن لنظرية لا تؤكدها التجربة أن تكون علمية؟
الموضوع الثاني:
             « ليس الغير مستعصيا على المعرفة.»
                 أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« كل الذين يؤلفون جماعة واحدة ويعيشون في ظل قانون ثابت وقضاء عادل يرجعون إليهما من أجل البت في الخصومات التي تنشأ بينهم ومعاقبة المجرم منهم، فإنهم يعيشون في مجتمع مدني. أما الذين لا قانون ولا قضاء لهم، فهم ما يزالون في "حالة الطبيعة"، لأن كل واحد منهم يعتبر الحكم والجلاد في كل ما يعنيه من شؤون(...)
لذلك فكل من يتخلى عن "حالة الطبيعة" ليندمج في جماعة ما، يتوجب عليه أن يتنازل عن السلطة اللازمة لتحقيق الأغراض التي تألف المجتمع من أجلها، لأكثرية  تلك الجماعة، ما لم يتفق صراحة على تفويضها لعدد يربو على الأكثرية. والسبيل إلى ذلك هو الموافقة على تأليف مجتمع سياسي واحد، وذلك هو العقد الوحيد المترتب على الأفراد الذين يلتحقون بدولة ما أو يؤلفونها. وهكذا فما ينشئ الدولة ويكونها، إنما هو اتفاق فئة من الناس الأحرار، الذين يؤلفون أكثرية، على الاتحاد وتأليف مثل هذا المجتمع السياسي. وعلى هذا الوجه فقط نشأت وتنشأ كل دولة شرعية في العالم.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2014                          
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                          لم لا ينبغي اعتبار الشخص وسيلة؟
الموضوع الثاني:
           « حيث لا يوجد قانون يخضع له الناس جميعا لا توجد عدالة.»
                 أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« إذا كانت الحقيقة هي الهدف الوحيد الذي يستحق أن نسعى إليه، فهل نستطيع أن نأمل في الوصول إليها؟ هذا ما يمكن الشك فيه. فالحقيقة التي يمكن أن نرى ليست بالتمام هي ما يطلق عليه أغلبية الناس هذا الاسم.
هل يعني هذا أن تطلعنا الأكثر مشروعية وإلحاحا هو في نفس الوقت التطلع الأكثر  وهما، أم هل نستطيع رغم ذلك أن نقترب من الحقيقة من جهة ما؟ هذا ما يجدر بنا بحثه.
لنتساءل في البداية: ما هي الأداة أو الوسيلة التي نتوفر عليها للقيام بهذا الأمر؟ إنها عقل الإنسان، أو بمعنى أصح، عقل العالم. لكن ألا يتصف هذا العقل بالتنوع؟ فعقل العالم الرياضي لا يشبه عقل العالم الفيزيائي أو عالم الطبيعيات، وهذه  مسألة يقر بها الجميع، بل إن علماء الرياضيات أنفسهم لا يتشابهون فيما بينهم، فبعضهم لا يعتمد إلا على المنطق الصارم، والبعض الآخر يلجأ إلى الحدس ويرى فيه المنبع والمصدر الوحيد لاكتشاف الحقيقة.  وهذا ما يشكل مدعاة للشك والارتياب. فهل يمكن أن تظهر المبرهنات الرياضية (مثلا) بنفس الشكل لعقول في مثل هذا التباين؟ وهل الحقيقة التي ليست واحدة بالنسبة للجميع هي حقيقة؟ إن هذا قد يدفعنا إلى الشك، غير أننا لو نظرنا إلى الأمر عن كثب، لرأينا كيف يتعاون هؤلاء العلماء المختلفون على إنجاز عمل مشترك لا يمكن أن يتحقق بدون تعاونهم، وفي هذا الأمر ما يدعو إلى الاطمئنان... فلا شك أن الحقيقة المستقلة كليا عن العقل الذي يتصورها ويحس بها حقيقة مستحيلة.»

                                           حلل (ي) النص وناقشه (يه)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.