الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2013؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2013 


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2013                        
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
 هل يمكن معرفة الغير عن طريق المماثلة بيني وبينه ؟
الموضوع الثاني:
« نحتاج للحرية كي تمنع الدولة من سوء استخدام سلطتها، كما نريد من الدولة أن تمنع سوء استخدام الحرية.»
                 أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« يطرح سؤال حول ما إذا كانت جميع الحقائق تعتمد على التجربة الحسية أي على الاستقراء والأمثلة أم أن بعضها له أساس آخر، لأنه إذا كنا نستطيع التنبؤ بوقوع بعض الأحداث من غير اختبار سابق عليها، فمن الواضح أن عقلنا يساهم بشيء من عنده في هذا الأمر. إن الحواس، رغم أنها لازمة لمعرفتنا الحالية، فإنها ليست كافية لتعطينا جميع المعارف بما أنها لا تقدم لنا أبدا سوى أمثلة أي حقائق خاصة أو فردية. والحال أن جميع الأمثلة التي تؤكد حقيقة عامة، أيا كان عددها، لا تكون كافية لإثبات الضرورة الكونية لهذه الحقيقة نفسها، ذلك أن لاشيء يضمن لنا أن ما قد حدث سيحدث دائما وبنفس الطريقة. فقد لاحظ اليونان والرومان وغيرهم من شعوب العالم القديم أنه دائما، قبل متم أربع وعشرين ساعة ينقلب النهار إلى ليل والليل إلى نهار. ولكن من الخطأ الاعتقاد أن هذه القاعدة تصح في كل الأماكن، فقد تأكد أن الأمر على خلاف ذلك في القطب الشمالي مثلا(...) من هنا يظهر أن الحقائق الضرورية يجب أن تقوم على مبادئ لا تكون براهينها متوقفة على الأمثلة ولا على شهادة الحواس، وذلك على الرغم من أنه لولا الحواس ما كان لنا أن نفكر في تلك الحقائق.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2013                        
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                            هل يمكن اعتبار الحق معيارا للعدالة؟
الموضوع الثاني:
       « يؤدي الغير في حياة الفرد، دائما، دور النموذج أو الشريك أو الخصم.»
                 أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« كل تجربة أجيد صنعها هي تجربة إيجابية دوما. غير أن هذه النتيجة لا تعيد الاعتبار إلى أي تجربة كيفما كانت، لأن التجربة لا تكون جيدة في الصنع إلا إذا كانت تامة، وهذا ما لا يحدث إلا للتجربة المسبوقة بمشروع مدروس دراسة جيدة بدءا من نظرية تامة. وأخيرا، إن الشروط التجريبية هي شروط إجراء التجريب. وهذا الفارق البسيط في المعنى يصبغ حلة جديدة كل الجدة على الفلسفة العلمية لأنه يلح على الصعاب "التقنية" المماثلة في مسعى وضع مشروع نظري مسبق. إن قيمة دروس الواقع تتناسب مع إيحائها بتحقيقات عقلية.
على هذا النحو ندرك، منذ أن نتأمل العمل العلمي، أن المذهب الواقعي والمذهب العقلي يتبادلان النصح باستمرار، وأن مذهبا منهما لا يستطيع وحده أن يؤلف برهانا علميا؛ ففي نطاق العلوم الفيزيائية لا نجد حدسا حسيا بظاهرة يستطيع أن يدل على الواقع دفعة واحدة؛ وكذلك لا مجال لوجود قناعة عقلية – مطلقة ونهائية- في وسعها أن تفرض مقولات أساسية على طرائق بحثنا التجريبية... إن علاقات النظرية بالتجربة هي علاقات جد وثيقة حتى إنها تجعل أية طريقة تجريبية أو عقلية بمفردها في شك من قدرتها على الاحتفاظ بقيمتها.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.