الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2012؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2012


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2012                       
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                                                لم الدولة؟        
الموضوع الثاني:
  « يمكن اختبار علمية نظرية ما بواسطة التجربة، غير أن طريق التجربة لا يقودنا إلى إبداع النظرية.»  
                  أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:  
 « يجب علينا أن نحدد ما هي العلاقة التي تربط بين أحداث معينة على نحو يجعل منها الحياة الذهنية لشخص ما، من الواضح أن الذاكرة من أهمها جميعا، فالأشياء التي أتذكرها هي تلك التي حدثت لي أنا. وإذا كان بإمكاني أن أتذكر مناسبة ما وأتذكر ضمن هذه المناسبة شيئا آخر فإن هذا الشيء الآخر قد حدث لي أيضا. غير أنه يمكن الاعتراض على هذا القول بأن شخصين قد يتذكران نفس الحدث، لكن مثل هذا الاعتراض ينطوي على خطأ، لا يوجد شخصان أبدا يريان نفس الشيء بسبب اختلاف موقعيهما، كما لا يمكن أن يكون لهما نفس إحساسات السمع والشم واللمس أو الذوق. إن تجربتي يمكن أن تتشابه بشكل كبير مع تجربة شخص آخر لكنها تختلف عنها دوما بهذا القدر أو ذاك. فتجربة كل شخص هي تجربة خاصة به لوحده. »
حلل (ي) النص وناقشه (يه)  

الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2012                       
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                          من أين يستمد الشخص قيمته ؟
الموضوع الثاني:
إلى جانب الضرورة تقف الحرية.» » 
اشرح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.  
الموضوع الثالث:
« إن معطيات الملاحظة هي نقطة بدء المنهج العلمي، غير أنها لا تستنفذ هذا المنهج وإنما يكملها التفسير الرياضي الذي يتجاوز بكثير نطاق إقرار ما لوحظ بالفعل، ثم تطبق على التفسير نتائج رياضية تظهر صراحة نتائج معينة توجد فيه بصورة ضمنية، وتختبر هذه النتائج الضمنية بملاحظات. هذه الملاحظات هي التي تترك لها مهمة الإجابة "بنعم" أو "لا"، ويظل المنهج إلى هذا الحد تجريبيا. غير أن ما تؤكد الملاحظات صحته يزيد كثيرا على ما تقوله مباشرة. فهي تثبت تفسيرا رياضيا مجردا، أي تثبت نظرية يمكن استنباط الوقائع الملاحظة منها بطريقة رياضية.
والواقع أن المنهج الرياضي هو الذي أكسب الفيزياء الحديثة قدرتها التنبؤية. وعلى كل من يتحدث عن العلم التجريبي أن يذكر أن الملاحظة والتجربة لم يتمكنا من بناء العلم الحديث إلا لأنهما اقترنا بالاستنباط الرياضي... إن أي عالم لم يكن ليستطيع، لو اقتصر على جمع الوقائع الملاحظة، أن يكتشف قانون الجاذبية. فالاستنباط الرياضي مقترنا بالملاحظة هو الأداة التي تعلل نجاح العلم الحديث.» 

                                                  حلل (ي) النص وناقشه (يه)
  
                                   
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.