الامتحان الوطني في الفلسفة
بالمغرب
مسلك الآداب
الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2013
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة العادية 2013
مسلك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يتجه التاريخ نحو التقدم ؟
الموضوع الثاني:
« القوة
المستخدمة طبقا للقانون أقل ضررا من القوة التي تحركها الأهواء. »
أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) قيمتها.
الموضوع الثالث:
« السعادة حالة وجودية نود دوامها والاستمرار في التمتع
بها، وهي تقاس بمدى استمراريتها وحيويتها. إن السعادة العظمى هي الأكثر دواما،
والسعادة العابرة متعة، وكلما كانت المتعة متيقظة كلما كانت عابرة لأن حواسنا لا
تستطيع تحمل إلا قدر محدود من الآثار، وكل متعة تتجاوزها تتغير منذئذ إلى ألم أو
إلى كيفية تعيسة في الوجود نرغب في زوالها: هذا هو السبب في أن المتعة والألم
غالبا ما يتماسان إلى حد قريب. فالإفراط في اللذة يتبعه الندم والهم والاشمئزاز
وتتحول السعادة العابرة إلى شقاء دائم. ونرى وفقا لهذا المبدإ، بأنه ينبغي على
الإنسان، الذي يبحث في كل لحظة بإلحاح عن السعادة، أن يحذر، إن كان عاقلا، من متعه
وأن يرفض كل تلك التي تتحول إلى ألم، وأن يسعى إلى الحصول على الرخاء الأكثر
دواما.
لا يمكن للسعادة أن تكون هي ذاتها بالنسبة لكل الناس، فلا
تستطيع نفس الملذات أن تؤثر بشكل مماثل على أناس مختلفي التكوين ومتبايني
الاستعدادات. إن هذا، بلا شك، هو ما جعل أغلب الفلاسفة يختلفون اختلافا كبيرا حول
الأشياء التي تقوم عليها السعادة وحول الطرق المؤدية إلى تحصيلها. ولكن السعادة
تبدو، مع ذلك وبشكل عام، حالة مستمرة أو لحظية تنال رضانا لأننا نجدها مطابقة
لوجودنا. تنتج هذه الحالة عن توافق الإنسان مع الظروف التي وضعته الطبيعة فيها أو،
إذا شئنا، فإن السعادة هي الانسجام بين الإنسان والعوامل التي تؤثر فيه.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2013
مسلك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تخدم القوة الحق؟
الموضوع الثاني:
« إن العنف الذي يجب إدانته هو العنف الذي يهدم لا العنف
الذي يبني.»
أوضح (ي) مضمون القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« من الصعب أن يوجد دليل تجريبي حاسم يسمح بإثبات أو
إبطال نظرية علمية ما. ذلك أن مجموعة من المعطيات التجريبية يمكنها إثبات أو إبطال
فرضية معزولة، لكن قدرتها هذه لا تمتد لتشمل مجال النظريات. إن كل توافق بين
النظرية والتجربة، وهو توافق محدود بالضرورة في مجال معين، هو في صالح النظرية
المعنية لكنه ليس مؤشرا يؤكد أنها حقيقة، إذ يمكن لهذا التوافق بين النظرية
والتجربة أن ينتج عن تسرب أخطاء إلى النظرية والتجربة معا. كما أن عدم
التوافق لا ينبغي أن يفسر دائما بكونه
دحضا نهائيا للنظرية (...) ولا يعني كل هذا أن لا تأثير للتجربة على تطور النظريات
العلمية، ولكن فقط أن التحقق التجريبي سيرورة مركبة ومعقدة (...)
لا ينبغي، إذن،أن نفكر في العلاقات بين النظرية والتجربة،
أو أن نتصورها كعلاقات استقراء (النظرية هي فقط نتاج لمعطيات تجريبية) أو علاقات
دحض (التجربة هي المعيار الوحيد للحكم على صحة النظرية) لأن كلا التصورين يقومان
على فكرة خاطئة: من جهة اعتبار الاختبارات التجريبية وحدها ذات أهمية، ومن جهة
أخرى اعتبار نتيجة هذه الاختبارات صحيحة دائما.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.