الثلاثاء، 4 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2012 ؛ مسلك الآداب

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسلك الآداب   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2012

   
 الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2012             
مسلك الآداب



أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

بأي معنى يمكن القول إن الظواهر الطبيعية هي مجال للتفسير والظواهر الإنسانية هي مجال للفهم؟

الموضوع الثاني:

« إن ما يجعل من الإنسان شخصا، ليس أن يفكر فحسب، بل أن يقول أنا أفكر.»  
                  أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.

الموضوع الثالث:  

 « يمكن أن نأخذ مفهوم العدالة الإنسانية على أنه يعني أن البشر جميعا متساوون في ميزاتهم وخصالهم الملموسة، وهذا فهم سخيف وغبي بلا شك، إذ أن بعض البشر أرقى أو أدنى من غيرهم بكثير من نواح محددة. كما يمكن أن نأخذ مفهوم العدالة على أنه يعني ضرورة أن تتاح لكل شخص فرصة متكافئة لأن يصير غير مساو لغيره، لكن هذا الفهم يقصر عن التقاط حدسنا القوي بأن المساواة البشرية تمضي إلى ما هو أعمق من ذلك...
ما الذي يعنيه إذن، أن يعامل فردان على نحو متساو؟ لا شك أن ذلك لا يمكن أن يعني معاملتهما بالمثل، لأن ذلك لا بد أن يفضي إلى الظلم إن كانت لدى هذين الفردين حاجات مختلفة ومقدرات مختلفة... أن تعامل شخصين على نحو متساو لا بد أن يعني ألا تعاملهما بالمثل وإنما أن تلبي حاجاتهما المختلفة على نحو متساو. فليس المهم أن يكونا فردين متساويين، بل أن يكونا فردين على نحو متساو، وبهذا المعنى فإن مفهوما معقولا للمساواة لا بد أن ينطوي على فكرة الاختلاف. »

حلل (ي) النص وناقشه (يه)


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2012          
مسلك الآداب


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

بأي معنى يلغي القانون القوة ويستدعيها في الآن ذاته؟ 

الموضوع الثاني:
    
ليس الواجب قيدا للحرية، إنما هو قيد فقط للحرية المجردة، أعني اللاحرية.» » 
اشرح مضمون القولة وبين (ي) قيمتها.  

الموضوع الثالث:  

« من أكبر عيوب التاريخ أنه يصور الناس من جوانبهم المظلمة أكثر مما يصورهم من جوانبهم المشرقة. إن التاريخ لا يهتم إلا بالثورات والكوارث. وطالما ينعم الشعب بالرخاء والهدوء في ظل حكومة مسالمة، لا يقول التاريخ عنه شيئا. أما إذا بدأ هذا الشعب يشعر بعدم كفايته بذاته وشرع يتدخل في شؤون جيرانه أو يسمح لجيرانه بالتدخل في شؤونه، فعندئذ يهتم به التاريخ مع أن هذه المرحلة تكون بداية الاضمحلال.
ويجب ألا ننسى، أن الوقائع التي يذكرها التاريخ ليست صورة مطابقة تماما للوقائع التي حدثت فعلا لأنها تتخذ صورة جديدة في ذهن المؤرخ، على حسب وجهة نظره أو مصالحه.
إن الجهل أو التحيز يشوهان كل شيء. وحتى لو لم تتغير أي لمحة تاريخية واقعية، فإن الإسهاب في بعضها أو الإيجاز في بعضها يعطيان الظروف صورة مخالفة، وبالتالي يلقيان على الحوادث ظلا مخالفا، ثم ما قيمة حوادث التاريخ ذاتها مادامت أسبابها تظل خافية علي؟ وما الذي يمكن أن أستخلصه من حادثة أجهل سببها الحقيقي؟ إن المؤرخ يقدم لي سببا ولكن من وجهة نظره (...) زد على هذا أن التاريخ يبرز الحوادث أكثر مما يبرز البشر، لأنه لا يتعرض للناس في مواقف محددة من حياتهم وفي لحظات مختارة، ولا يتعقبهم في حياتهم الخاصة.»  

حلل (ي) النص وناقشه (يه)  

                                   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.