الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2011 ؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2011 


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2011                     
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟
الموضوع الثاني:
  «على كل فرد، إن أراد أن يكون عادلا، أن يطلب من القاضي معاقبة من ظلمه لا بدافع الانتقام بل رغبة في الدفاع عن العدالة.»  
                  أوضح مضمون هذه القولة وبين أبعادها.
الموضوع الثالث:  
 «إن الحادثة والفكرة تتعاونان في البحث التجريبي. فالحادثة التي نلاحظها بوضوح قليل أو كثير، توحي بفكرة لتعليلها. وهذه الفكرة يطلب العالم إلى التجربة أن تؤيدها؛ ولكن على العالم، أن يكون مستعدا، طوال التجريب، لأن يدع فرضيته أو لأن يعدلها وفقا لما تقتضيه الوقائع. فالبحث العلمي إنما هو إذن محاورة بين الفكر والطبيعة. الطبيعة توقظ فينا حب المعرفة، فنطرح عليها أسئلة. وأجوبتها تفرض على الحوار سيرا غير متوقع، إذ تحملنا على طرح أسئلة جديدة، نجيب عنها بإيحاء أفكار جديدة، وهكذا دواليك إلى غير نهاية.»
                                        حلل النص وناقشه


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2011                     
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                                 هل تتنافى الحرية مع القوانين؟
الموضوع الثاني:
  «على الرغم من أن كل معرفتنا تبدأ مع التجربة فإنها مع ذلك لا تنبثق بأسرها من التجربة.»  
       أوضح مضمون القولة وبين قيمتها في معالجة علاقة النظرية مع التجربة.
الموضوع الثالث:  
 « ينبغي أن نسأل: ما هو دور الغير في تحقق الوعي الفردي؟ إننا نخفق في النظر إلى أنفسنا ككليات؛ ولذا فإن الغير ضروري حتى ولو كان ذلك بصورة مؤقتة لاستكمال فهمنا لذواتنا، وهو أمر يستطيع الفرد أن يتوصل إليه جزئيا فقط بالاستناد إلى ذاته هو. أليست الرؤية التامة والكاملة للذات ممكنة عبر المرآة؟ أو كما هو الحال بالنسبة للرسام، أليست رؤية تامة تلك التي يحققها عبر رسمه صورة شخصية لنفسه؟ إن الجواب في كلتا الحالتين هو النفي.
إن الصورة التي أراها في المرآة هي بالضرورة غير مكتملة؛ ومع ذلك، وبمعنى من المعاني، فإنها توفر لنا نمطا أوليا من إدراك الذات، ولكن شخصا يحدق في يمنحني الشعور بأنني أشكل وحدة كلية

                                                      حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.