الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2010 ؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2010   


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2010                    
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                      هل يمكن الاعتراض على القانون باسم الحق؟
الموضوع الثاني:
« لكي يكون المجرب جديرا بهذه الصفة، عليه أن يكون منظرا وممارسا في الوقت نفسه... فاليد الماهرة التي لا يوجهها العقل هي أداة عمياء، والعقل دون اليد التي تنجز يظل عاجزا.»
                         اشرح مضمون القولة وبين أبعادها
الموضوع الثالث:
« إن المعيار الغالب للحكم على أن الشخص هو هو، كما يرى الحس العام، هو استمرارية الجسد المادية عبر الزمن، وهو المعيار نفسه الذي نستخدمه للحكم على أن الدراجات الهوائية أو غيرها هي نفسها دون سواها. أما إذا تحدثنا بخلاف ذلك، فإن حديثنا سيكون على سبيل الاستعارة (كأن أقول مثلا أنا إنسان جديد)، فلو صح هذا القول لما كان بوسعي التفوه به. وحقيقة أننا نشعر أن هويتنا الجسدية عبر الزمن أمر معقد وأنها تتأكد من خلال المعرفة  الداخلية بماضينا التي تأتي بها الذاكرة. يجب ألا يثير دهشتنا على الإطلاق كون الذاكرة نفسها تتصل بالضرورة بأدمغتنا وبأجسادنا. وإذا كانت ذكرى الماضي قد سببها ما حدث لنا، أي ما حدث لأجسادنا وأدمغتنا، فمن غير المدهش أن استمرارية هذه الأجساد عبر الزمن يجب في بعض الأحيان على الأقل، أن يتأكد من خلال معيار الذاكرة."       
حلل النص وناقشه



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2010                    
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                        ما الذي يجعل من نظرية ما نظرية علمية؟
الموضوع الثاني:
« تعتبر الكائنات العاقلة أشخاصا، لأن طبيعتها تجعل منها غايات في ذاتها.» 
                   أوضح مضمون القولة وبين أبعادها
الموضوع الثالث:
« لكي يكون للفعل قيمته الأخلاقية، ولكي يكون احترامنا للقاعدة الخلقية صادرا عن شعور بوجوب الاحترام، يتحتم ألا تشوب طاعتنا لها رغبة في اجتناب بعض النتائج الضارة، أو بعض العقوبات، مادية كانت أم معنوية، أو الحصول على جزاء ما. يجب أن يكون الباعث الوحيد على احترامنا للقاعدة الخلقية هو شعورنا بأن ذلك واجب، دون أن ننظر إلى النتائج التي تترتب على سلوكنا. ويجب أن تكون طاعتنا للمبدأ الخلقي صادرة عن احترامنا لهذا المبدأ، لا لأي سبب آخر. وعلى ذلك، يمكن القول إن تأثير القاعدة الخلقية على إرادتنا مصدره الفذ ما تتمتع به القاعدة من سلطان، والسلطة وحدها هي العامل الفعال في هذا المجال ولا يمكن أن يشوبها أي عنصر آخر دون أن يفقد سلوكنا ما له من صفة خلقية بمقدار ما شابه من عنصر داخلي. وإذا قلنا إن كل قاعدة تأمر، فإن القاعدة الخلقية ليست برمتها إلا أمرا وليست شيئا آخر. ولذلك فهي تهيمن من عل، وإذا تكلمت وجب إسكات كل الاعتبارات الأخرى حيث أنها لا تدع مجالا للتردد.»                  
حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.