الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2009 ؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2009  


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2009                  
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                     هل تنحصر هوية الشخص وقيمته في الجسد؟ 
الموضوع الثاني: 
  « يقتضي مبدأ العدالة تحقيق المساواة، إلا في الحالة التي تكون فيها اللامساواة مفيدة اجتماعيا.»  
اشرح مضمون القولة وبين أبعادها.                       
الموضوع الثالث:
« إن النظرية غالبا ما تظهر في البداية كنوع من الخيال، ذلك الخيال الذي يأتي للعالم على شكل إلهام قبل أن يتمكن من اكتشاف قواعد المطابقة التي تساعده على إثبات نظريته. وعندما قال "ديموقريطس" إن كل شيء يتكون من ذرات، لم يكن لديه بالتأكيد أدنى دليل تجريبي على صحة نظريته، ومع ذلك كانت لديه عبقرية فذة، وفراسة عظيمة. ذلك لأنه بعد مضي أكثر من ألفي سنة أمكن إثبات ما تخيله. ولهذا السبب لا ينبغي أن نتهور ونعارض أي خيال توقعي لنظرية ما، بشرط أن يكون في الإمكان اختباره في زمن مستقبلي ما. والواقع أننا نقف على أرض صلبة، ولكن إذا كنا نتوخى الحذر حقيقة، فلا يمكن أن تدعي الفرضية أنها علمية إلا إذا كانت هناك إمكانية لاختبارها. وليس المطلوب إثباتها حتى تصبح فرضية، وإنما المطلوب أن تكون ثمة قواعد مطابقة تسمح، ولو مبدئيا، بأن تكون لدينا وسائل لإثبات أو عدم إثبات نظرية ما.»
                                            حلل النص وناقش



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2009                  
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                     هل الخضوع للقوانين يلغي حرية الإنسان؟ 
الموضوع الثاني: 
  «ليست النظرية معرفة، بل ما يتيح المعرفة … إنها ليست حلا لمشكل، بل إمكانية لمعالجته.»  
                       أوضح مضمون القولة وبين أبعادها.  
الموضوع الثالث:
« إن المرء يولد بمفرده، ويموت بمفرده، ولكنه لا يحيا إلا مع الآخرين وبالآخرين وللآخرين. إذا كان قد وقع في ظن البعض أن الشعور الفردي إنما هو ذلك الوعي الخاص الذي نشعر معه أننا موجودون وحدنا دون الآخرين... فإن الوجود بدون الآخرين هو نفسه صورة من صور الوجود مع الآخرين، بمعنى أن الشعور الفردي لا ينطوي على أي انفصال مطلق عن عالم "الغير" الذي هو من مقومات الوجود الإنساني بصفة عامة.
وكما أنه ليس ثمة ذات بدون العالم، فإنه ليس ثمة ذات بدون الغير. وسواء أكان الغير هو الخصم الذي أتصارع معه وأتمرد عليه وأسخر منه، أم كان هو الصديق الذي أتعاطف معه وأنجذب نحوه وأبادله حبا بحب، فإنني في كلتا الحالتين لا أستطيع أن أعيش بدونه، ولا أملك سوى أن أحدد وجودي بإزاءه.»

                                         حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.