الأحد، 9 يوليو 2017

الامتحان الوطني للبكالوريا 2008 ؛ مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة

 
الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة   

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2008


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2008                 
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
هل العدالة هي تطبيق القانون؟
الموضوع الثاني:
« المفاهيم الفيزيائية إبداعات حرة للفكر البشري، وليست كما يمكن أن يعتقد، محددة فقط من طرف العالم الخارجي وحده. »
                   أوضح مضمون القولة ثم بين علاقة النظرية بالتجربة.
الموضوع الثالث:
« من وجهة نظري يبدو أنه توجد سلسلة مستمرة من الحالات الواعية متصلة بعضها مع بعض، بمقدرتي في أي لحظة أن أتذكر تجارب واعية حدثت في الماضي (…) إن هذا هو العنصر الجوهري في الهوية الشخصية.
السبب الذي يستلزم هذا المعيار بالإضافة إلى الهوية الشخصية هو أنه من السهل لي أن أتصور حالات فيها أجد نفسي في جسد آخر عندما أستيقظ من النوم، ولكن من وجهة نظري سأكون متأكدا أنني الشخص نفسه. أنا أحتفظ بتجارب كجزء من السلسلة، فهي تشتمل على تجارب الذاكرة لحالاتي الماضية الواعية.
ادعى “لوك” أن هذه هي الصفة الجوهرية في الهوية الشخصية، وسماها الوعي. ولكن التأويل المتعارف عليه الذي كان يقصده هو الذاكرة (…) وأظن أن هذا ما كان يعنيه “لوك” عندما قال إن الوعي يؤدي وظيفة جوهرية في تصورنا للهوية الشخصية. ولكن بغض النظر عما إذا كان “لوك” يقصد هذا المعنى، فإن استمرارية الذاكرة هي على الأقل جزء مهم من تصورنا للهوية الشخصية.»

حلل النص وناقشه


الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2008                 
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                        هل الدولة غاية في ذاتها أم مجرد وسيلة؟
الموضوع الثاني:
»
لا يكون الشخص شخصا إلا بتوجهه نحو الغير، ولا يعرف ذاته إلا من خلال الغير، ولا وجود له إلا بالغير.»
                            اشرح مضمون القولة وبين أبعادها
الموضوع الثالث:
 « لم يعد العلماء يصرون على وجود ما يسمى " الحقيقة المطلقة"، وإنما يرضيهم أن نظرية معينة قد صمدت أمام كل محاولات التفنيد، وظلت قادرة على تفسير كل ما هو مفروض أن تفسره، ولقد ظل الاعتقاد سائدا لأكثر من قرن أن معادلات " نيوتن" هي الحقيقة المطلقة، ثم جاءت نظريات" إنشتاين" في النسبية لتكشف لنا عن خطأ معادلات "نيوتن" في حالات معينة.
وأقرب شيء إلى المنطق هو الاعتراف بأن معظم النظريات العلمية قد توافرت فيها المقومات التي تجعلنا نعتبرها حقائق مؤكدة، بينما اختلف نصيب نظريات أخرى من هذه المقومات، مما يجعلها موضع مفاضلة، فلو تساوى هذا القدر في نظريتين "متنافستين"، فالنظرية الأكثر نجاحا في حل المشاكل (و بخاصة الصعبة)  هي التي نأخذ بصحتها، إلى أن تظهر أخرى أقوى منه.»
حلل النص وناقشه

                                                


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.