الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2015 ؛ مسلك العلوم الإنسانية

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة  2015 
 
الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة العادية 2015           

مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
  
  هل المجتمع هو المصدر الوحيد للواجب؟

الموضوع الثاني:

« وجود الإنسان في المجتمع وجود يحميه عنف الدولة المتسم بسمات العنف الشرعي.»
                انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة عنف الدولة ومبرراته. 

الموضوع الثالث:

« إذا فحصنا حياتنا وعلاقتنا مع الغير، سنرى أنها علاقة تسير نحو الانزواء والانعزال، نحن غير مهتمين بالغير وغير مكترثين به رغم أننا نتكلم عنه كثيرا. إننا  نرتبط بشخص آخر طالما أن تلك العلاقة ترضينا وتشبعنا وتمنحنا ملاذا. ولكن في اللحظة التي يطرأ فيها إزعاج في العلاقة يؤدي إلى عدم راحتنا، فإننا  ننبذ تلك العلاقة. بتعبير آخر، هناك فقط علاقة طالما نحن راضون. يمكن أن يبدو هذا الأمر قاسيا، ولكن إذا فحصتم حياتكم بدقة سترون أن هذه حقيقة، وتجنب الحقيقة يعني الجهل الذي لا يمكن أن ينتج علاقة صحيحة. إذا فحصنا حياتنا ورصدنا العلاقة مع الغير، سنرى أنها سيرورة بناء مقاومة ضده، أو جدار ننظر من فوقه إليه، ولكننا دوما نحتفظ بالجدار ونبقى خلفه، سواء كان جدارا نفسيا أو ماديا أو اقتصاديا. وطالما أننا نحيا في عزلة، خلف جدار، فإننا ننهي علاقتنا مع الغير لنعيش محصنين، راضين، آمنين(...) إن العلاقة مع الغير لدى معظمنا هي في الواقع سيرورة انزواء وانعزال.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)





الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة الاستدراكية 2015           

مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
   
 هل حرية الشخص مجرد وهم؟

الموضوع الثاني:

« تقتضي دراسة الإنسان مناهج ليست كلها مماثلة لمناهج العلوم التجريبية.»
انطلاقا من القولة، بين (ي) حدود استفادة العلوم الإنسانية من نموذج العلوم التجريبية.

الموضوع الثالث:

« يعتقد معظم الناس أن الحياة السعيدة تعتمد على امتلاك الخيرات الخارجية، وهم لا يذهبون إلى هذا الرأي بغير مبرر، فنحن نلاحظ أن بعض الناس يوفقون في جميع شؤونهم ويبلغون النجاح على الرغم من بلادتهم. ولا شك أنك صادفت في حياتك حالات أخرى حدث فيها العكس(...) لقد عرفت رجالا أسرفوا في الثقة بالثروة والحظ والقوة ولهذا قضي عليهم بالانحدار إلى هاوية الشقاء. وبقدر تفوقهم السابق في النجاح يشتد عمق إحساسهم بالإخفاق وسوء الحظ ويشعرون بالخجل من أن وضعهم الحاضر لا يحفزهم على النهوض بما يرونه مفروضا عليهم.
ولما كنا نلمس سوء الحظ الذي يلم بهؤلاء الناس، فإن علينا أن نتحاشى مثل هذا القدر ونعلم أن السعادة في الحياة لا تقوم على امتلاك الثروة الكبيرة، وإنما تعتمد على الحالة النفسية الطيبة وكذلك الأمر فيما يتعلق بالجسم. فلن يصف إنسان أحدا من الناس بأنه سعيد الحظ لمجرد أنه يرتدي ثيابا فاخرة، بل سيخلع هذه الصفة على من وهب الصحة وتمتع بالمزاج الصحيح، حتى ولو لم يكن له نصيب من الزخرف الخارجي. وبالمثل لا يصف المرء نفسا بأنها سعيدة إلا إذا كانت نفسا مثقفة، ولا إنسانا بالسعادة إلا إذا كان مهذبا، ولكننا نمنع هذه الصفة عمن يتحلى بمظاهر الزينة الفخمة دون أن تكون له قيمة في ذاته.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.