الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2014 ؛ مسلك العلوم الإنسانية

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2014 




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة العادية 2014         

مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
    
هل تتمثل وظيفة الدولة في القضاء على العنف؟

الموضوع الثاني:

«إننا بوصفنا أشخاصا نحس أننا نختار ونريد، لكننا نختار ونريد مما هو مفروض ومحتوم.»
       اشرح (ي) مضمون القولة وبين (ي) ما إذا كانت لحرية الشخص حدود.

الموضوع الثالث:

« لم يحقق التحليل العلمي للمجتمعات بعد سوى تقدم ضئيل. فعلم الاجتماع مازال بالنسبة لعلوم الطبيعة في وضع متخلف. ذلك يعني أن القطاع الذي تتوفر لنا فيه تحليلات موضوعية وملاحظات دقيقة وتفسيرات علمية مازال ضعيفا جدا بالنسبة للقطاع الذي تكون فيه الوقائع معروفة فقط عبر الحس العام أو الانطباعات الشخصية أو الذاتية. إن بناء الفرضيات والنماذج والنظريات الضرورية لتطور البحث العلمي يتميز إذن بصعوبة خاصة في مجال علم الاجتماع. ويستند عدد كبير من هذه الفرضيات والنماذج والنظريات إلى عناصر غير ثابتة وغير محققة، في حين يقل هذا العدد في علوم الطبيعة. من الصعب، إذن، تمييز هذه الفرضيات والنماذج والنظريات العلمية عن الإيديولوجيات في مجال علم الاجتماع (...)
إن كون الملاحظ عنصرا من الظاهرة الملاحظة يدعم هذا الالتباس عبر دفع العالم  إلى بناء فرضيات ونظريات يغذيها بصورة غير واعية بواسطة إيديولوجيته الخاصة. ومهما تكن جهوده كي يكون صادقا وموضوعيا ومتجردا، فهو ليس كذلك بصورة كاملة.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة الاستدراكية 2014         

مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
                         
          هل الشخص حر ؟

الموضوع الثاني:

  « إن المساواة هي دوما مساواة في جوانب بعينها وليست في كل المجالات.»
     اشرح (ي) مضمون القولة وبين (ي) نوع المساواة الذي تقتضيه العدالة.

الموضوع الثالث:

« حين يكون في استطاعتنا أن نترجم إلى اللغة الفلسفية تلك الحركة المزدوجة الذي تغذي الفكر العلمي المعاصر، فإننا سنتبين أن الانتقال من البعدي إلى القبلي، ومن القبلي إلى البعدي انتقال ضروري وأن النزعتين التجريبية والعقلانية تربطهما في الفكر العلمي الجديد رابطة عجيبة، تعادل في قوتها تلك الرابطة التي تشد اللذة إلى الألم. وبالفعل، فإن انتصار إحدى النزعتين هو تأييد للأخرى: فالتجريبية في حاجة إلى أن تفهم والعقلانية في حاجة لأن تطبق. إن كل نزعة تجريبية إذا لم تشمل قوانين واضحة ومترابطة تنتج عن بعضها البعض بطريقة منطقية، فإنها لا  يمكن أن تكون موضع تفكير أو تدريس. وإن كل نزعة عقلانية، إذا لم تؤيدها حجج ملموسة وإذا لم تتخذ صورة تطبيقية في الواقع المباشر، لا يمكنها أن تقنع تمام الإقناع. فنحن نثبت قيمة القانون التجريبي عندما نتخذه أساسا لبرهان، ونحن نعطي للبرهان مشروعيته عندما نتخذه أساسا لتجربة. فالعلم، إذن، بوصفه مجموعة من البراهين والتجارب والقواعد والقوانين والبداهات والوقائع يحتاج إلى فلسفة ذات قطبين.»

حلل (ي) النص وناقشه (يه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.