الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
الدورة العادية والدورة الاستدراكية
2013
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة العادية 2013
مسلك العلوم الإنسانية
أكتب في أحد
المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
لم الاعتراض
على الرأي باسم الحقيقة ؟
الموضوع الثاني:
« ينبغي أن نكون عبيدا للقوانين
كي نكون أحرارا.»
بين (ي) انطلاقا من تحليلك للقولة، هل الحرية
خضوع للقوانين أم تجاوز لها؟
الموضوع الثالث:
« توجد لدى
الكائنات التي لا تتخذ من نوعها فريسة لها والتي لا تحركها دوافع عدوانية، رغبة
ملحوظة في الاجتماع ببعضها. وتبدو تلك الرغبة جلية أكثر عند الإنسان لكونه الكائن
الوحيد الأكثر ميلا إلى العيش في مجتمع بفعل ما يمتلكه من مؤهلات، فلا يمكن أن
تتولد لدينا أي ميول خارج المجتمع. إن العزلة لهي أقصى عقوبة يمكن أن يتعرض لها
المرء، إذ بدون مؤانسة الآخرين تصير كل لذة مملة ويصبح كل ألم قسوة لا تطاق، فمهما
تعددت الانفعالات التي تحركنا، كبرياء، أو طموحا، أو رغبة، في الانتقام... فإن
مصدرها واحد: هو التعاطف؛ وهذه الانفعالات تكون عديمة القيمة ما لم نأخذ بالحسبان
أفكار وأحاسيس الغير. لنفترض أن كل قوى الطبيعة وعناصرها قد تعاونت على خدمة شخص
واحد، وأن الأرض تهبه بسخاء كل ما هو نافع وممتع، فإنه سيظل بئيسا ما لم يوجد شخص
يشاطره السعادة ويمنحه التقدير والصداقة...»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة الاستدراكية
2013
مسلك العلوم الإنسانية
أكتب في أحد
المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
من أين يستمد الواجب إلزاميته؟
الموضوع الثاني:
« يجب أن أرجع
إلى ذاتي حين أريد معرفة الغير، فلا يمكن لي أن أفهم خوفه وكآبته وانفراده وأمله
وحبه إن لم أشعر بخوفي وكآبتي وانفرادي وحبي.»
بين (ي) انطلاقا من القولة كيف
تكون معرفة الغير ممكنة؟
الموضوع الثالث:
« إن ما هو
مناسب لإقامة العدالة تصوغه قوانين، وتحتويه قواعد السلوك العامة التي يمكن، رغم
أنها ليست قواعد مدونة، أن تتحدد على نحو دقيق، وأن تكون ملزمة كليا. لذلك فإن
إقامة العدالة مهمة خاصة تقتضي كلا من المعرفة والمهارة. أليست إقامة العدالة
مهارة إذن؟ ألا تتمثل العدالة في تطبيق القوانين والقواعد على حالة عينية؟ ألا
نتحدث عن "فن" إصدار الحكم؟
إن حالة الحرفي
الذي، عندما يشرع في إنجاز عمله، يضطر إلى احترام قواعد مضبوطة في تصميم الموضوع
وتنفيذه، تختلف، تماما، عن حالة الشخص الذي يطبق القانون. ففي قضية معينة، على هذا
الشخص أن يحجم عن تطبيق صرامة القانون التامة. ولكنه يفعل ذلك بسبب أنه إن طبقه في
تلك القضية، سيكون أمرا غير مناسب وليس لأنه لا يملك خيارا. فهو حين يقيد القانون
لا يحطمه وإنما، على العكس من ذلك، يجد قانونا أفضل. إن العدالة هي تصحيح للقانون.
إن القانون ناقص، ليس لأنه هو نفسه ناقص،
بل بسبب أن الواقع الإنساني ناقص بالضرورة مقارنة بعالم القانون المنظم. ومن هنا
لا يجوز تطبيق القانون تطبيقا ساذجا.»
حلل (ي) النص وناقشه (يه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.