الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2012 ؛ مسلك العلوم الإنسانية


الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
                                                  سنة 2012





الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2012     
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تمكننا معرفة الماضي من التحكم في مجرى التاريخ؟
الموضوع الثاني:
  « إن العنف هو القانون الوحيد للمجتمعات التي لا قانون لها.»
انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة العلاقة بين العنف والقانون.
 
الموضوع الثالث:
«تعتبر العلوم التي موضوعها الإنسان على الأرجح، من بين أقدم العلوم التي رسمت حضارتنا ملامحها الأولى، ومع ذلك فإن وضعها الحالي، إذا ما قورن بوضع علوم الطبيعة، مخيب جدا للآمال. وذلك أن علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما، هي بالتأكيد، من بين كل العلوم التي تقدم المعارف الفضفاضة والأقل يقينية والأكثر إثارة للجدل. 
من الواضح إذن، أن الفكر البشري واجه في هذا الحقل المعرفي أشد الصعوبات في بناء فكر عقلاني حول الظواهر الإنسانية. وحتى اليوم لا نستطيع القول بأن هذه العلوم قد تجاوزت مرحلة التردد في البحث والصراع من أجل الوجود. فهل نستطيع القول إننا نشهد مع ذلك ولادة تفسير عقلاني للظواهر النفسية والاجتماعية؟
ينبغي الإقرار، أن أحد الأسباب الرئيسية لتأخر العلوم الإنسانية إنما هو الطابع الخاص لموضوعها. فالإنسان يرى نفسه فردا حرا وذاتا أخلاقية من شأن  تطبيق أساليب المعرفة الموضوعية عليه أن يحط من قيمته.
لقد تطلب الأمر مجهودا جبارا من أجل بناء مشروع لدراسة الإنسان من حيث هو جزء من الطبيعة خاضع لقوانينها... وبعد محاولات عدة قام الباحثون ببناء علم للإنسان باستخدام نموذج علوم الطبيعة.» 

حلل (ي) النص وناقشه (يه)  

   

   

الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2012     
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

     هل تعتبر التجربة وحدها نقطة انطلاق العلوم؟
الموضوع الثاني:

                                « الدولة هي المحقق الفعلي للحرية»
                انطلاقا من القولة بين (ي) كيف تحقق الدولة الحرية.
الموضوع الثالث:

« إننا يا عزيزي يجب أن نكون سعداء، فهذه هي غاية كل كائن عاقل حساس. وهي أول رغبة تفرضها علينا الطبيعة ولا تفارقنا هذه الرغبة إطلاقا. ولكن أين السعادة؟ ومن الذي يعرف أين هي؟ إن كل إنسان يبحث عن السعادة وما من أحد يعثر عليها. ويقضي الناس حياتهم في نشدانها ثم يموتون من غير أن يبلغوها.
عندما حملتك يا صغيري بالأحضان منذ ولادتك، وأشهدت الله على ما التزمت به من تكريس حياتي لإسعاد أمثالك، هل كنت أعلم بحقيقة ما التزمت به؟ كلا: ما كنت أعلمه فقط هو أني بإسعادك كنت على يقين من تحقيق سعادتي أنا أيضا. إننا ما دمنا نجهل ما يجب علينا أن نعمله فالحكمة تقضي بأن نكف عن العمل. وهذا هو المبدأ الذي يجب أن يرعاه الإنسان. ولكنه يتجاهله أو يجهله. إن البحث عن السعادة من غير أن نعرف أين هي قد يعرضنا للبعد عنها. ولكن ليس في استطاعة كل إنسان أن يكف عن العمل. ولهذا يفضل الناس العمل مع الضلال على الركون إلى السكون والقعود عن التنقيب. ولذا سأجتهد لأتجنب الضلال في البحث عن السعادة لك.» 

حلل (ي) وناقش (ي)

                                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.