الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2011 ؛ مسلك العلوم الإنسانية

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
 سنة 2011




الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2011      
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:

هل تؤدي التغيرات التي تلحق الشخص إلى ضياع هويته؟
الموضوع الثاني:

« إن المساواة واللامساواة التامتين، هما ظالمتان بين أفراد ليسوا متساوين عموما.»
       كيف للمساواة واللامساواة التامتين أن تناقضا العدالة؟
 الموضوع الثالث:

 «يمثل التاريخ بالنسبة للنوع الإنساني ما يمثله العقل بالنسبة للفرد، فبفضل العقل لا يكون الإنسان مثل الحيوان سجينا في الحدود الضيقة للحاضر المرئي. فهو يعرف أيضا الماضي الممتد البعيد بما هو مصدر الحاضر المرتبط به. إن هذه المعرفة وحدها هي التي توفر فهما أكثر وضوحا بالحاضر بل تتيح صياغة تخمينات للمستقبل. وفي المقابل فإن المعرفة التي يملكها الحيوان والمفتقدة للقدرة على التفكير والمحدودة بحدود الحدس الحسي والتي تظل بالتالي سجينة الحاضر، تجعل من هذا الحيوان كائنا تائها بين البشر، جاهلا وبليدا ومستعبدا، حتى ولو تم تدجينه.
وعليه فإن شعبا لا يعرف تاريخه الخاص يظل حبيسا في حاضر الجيل الحالي: لا يفهم لا طبيعته الخاصة ولا وجوده الخاص، إذ يستحيل عليه إرجاعهما إلى ماض يفسرهما، بل أكثر من ذلك، يغدو عاجزا عن استباق المستقبل. وحده التاريخ يمنح شعبا وعيا تاما بذاته. ويمكن النظر إذن إلى التاريخ بوصفه وعيا معقلنا للنوع البشري؛ فالتاريخ يمثل بالنسبة للإنسانية ما يمثله الوعي القائم على العقل بالنسبة للفرد، إذ أن غيابه يحكم على الحيوان بالبقاء حبيسا في المجال الضيق للحاضر الحدسي.»  
  
                                               حلل النص وناقشه   
 ----------------------------------------------------------------------------------------------------------
         
الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2011      
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

هل يمكن الثقة في البداهة بوصفها معيارا للحقيقة؟
الموضوع الثاني:

« نحن في علاقة غامضة مع الغير، نتردد بين التعاطف معه أو الخوف منه»
                 لم تكون العلاقة مع الغير غامضة؟
 الموضوع الثالث:

« لو كان من السهل السيطرة على الأذهان مثلما يمكن السيطرة على الألسنة، لما وجدت أية حكومة نفسها في خطر، ولما احتاجت أية سلطة لاستعمال العنف، ولعاش كل فرد وفقا لهوى الحكام، ولما أصدر حكما على حق أو باطل، على عدل أو ظلم إلا وفقا لمشيئتهم. ولكن الأمور لا تجري على هذا النحو... لأن ذهن الإنسان لا يمكن أن يقع تحت سيطرة أي إنسان آخر؛ إذ لا يمكن أن يخول أحد بإرادته أو رغما عنه إلى أي إنسان حقه الطبيعي أو قدرته على التفكير وعلى الحكم الحر في كل شيء. وعلى ذلك فإن سلطة تدعي أنها تسيطر على الأذهان إنما توصف بالعنف، كما تبدو السيادة الحاكمة ظالمة لرعاياها ومغتصبة لحقوقهم، عندما تحاول أن تفرض على كل منهم ما يتعين عليه قبوله على أنه حق وما يتعين عليه رفضه على أنه باطل.» 


حلل النص وناقشه


                                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.