الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2010 ؛ مسلك العلوم الإنسانية

الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
 سنة 2010  



الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2010    
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع التالية:

الموضوع الأول:

هل يمكن أن نتحدث عن علوم إنسانية دون أن نسقط في تناقض ؟
الموضوع الثاني:

« تختلف العدالة عن الإنصاف من حيث أنها تحكم وفق حرفية القانون، بينما يحكم الإنصاف وفق الروح التي يفترض أنها أساس القانون.»
      اشرح مضمون القولة وبين لم تفتقر العدالة للإنصاف ؟
الموضوع الثالث:

« إن الرجل الحكيم العاقل يستطيع بكسرة خبز وجرعة ما أن يكون سعيدا. ولنقل نحن إنه ينبغي عليه أن يكون كذلك. وما دامت وصفة السعادة بسيطة بهذا الشكل، فإننا يحق لنا أن نتساءل لماذا لا يستخدمها إلا قلة ضئيلة من الناس؟ ربما لأنه بكسرة خبز وجرعة ماء ينبغي على الإنسان أن يكون سعيدا، لكنه ليس كذلك بالفعل، وهو إذا لم يكن كذلك، فليس من الضروري أن يكون السبب أنه يفتقر إلى الحكمة، بل إن السبب ببساطة هو أنه إنسان. وكل ما هو عميق بداخله ينكر تلك الحكمة ويخالفها في كل لحظة. ويبدو كما لو أن المرء لا يستطيع أن يسعى إلا وراء سعادته هو الخاصة، لكن يعجز تماما عن بلوغها، لأنه على الرغم من أن كل شيء يسره ويبهجه فلا شيء يرضيه ويكفيه. فمن يملك ضيعة واسعة لا تزال لديه الرغبة في ضم أملاك جديدة وأراض جديدة إليها، والرجل يريد أن يضيف إلى ثرائه ثراء جديدا، وإلى ثروته مزيد من الثروة ... والواقع أن هذه التجربة مشتركة وعامة ويعرفها الجميع، لكن من المهم أن نتذكرها هنا ... إن كل لذة بشرية مرغوبة، لكنها باستمرار ليست كافية أبدا.
 هذا السعي الدؤوب وراء إشباع مراوغ ينبع من أغوار سحيقة قلقة في الطبيعة البشرية، ذلك القلق الغامض لكنه مع ذلك مؤثر على مخلوق يسعى وراء سعادته ولا يعرف السلام إلى نفسه طريقا. »
حلل النص وناقشه

الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2010    
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتكميم الرياضي؟
الموضوع الثاني:

« إن من ينقذ أحدا من الغرق إنما يقوم بفعل حسن أخلاقيا، سواء كان دافعه الواجب أم الأمل في الحصول على مقابل لمجهوده .»
    اشرح مضمون القولة، وبين متى يكون الواجب واجبا أخلاقيا؟
الموضوع الثالث:

« ليس من الصحة في شيء أن يقال إن الخوف هو الدافع إلى طاعة الدولة. إذ أن الخوف وإن كان دون شك دافعا حقيقيا، إلا أنه لا يمكن أن يكون تفسيرا شاملا لعوامل الطاعة المعقدة. فأولائك الذين يطيعون إشارة شرطي المرور – الذي يحتمي خلف درع القانون المهاب – يفعلون ذلك نتيجة لاعترافهم بأهمية توجيهاته لهم، كما يفعلون خوفا من الجزاءات التي يمكن أن توقع عليهم نتيجة عدم طاعتهم. كما أن أولائك الذين يطيعون قانون التعليم الإلزامي ليسوا مضطرين إلى قبوله خوفا من الغرامة أو الحبس إن هم أهملوا واجبهم القانوني...
  إذا ما قبلنا فكرة الدولة، باعتبارها صاحبة السيادة، فإن القانون لا يعدو كونه إرادة الدولة. لأننا إذا سلمنا بطبيعة السيادة، فإن القانون يجب أن يكون الشيء الذي يمكن للدولة أن تفرضه، بينما الدولة ليست مستعدة لفرض أي أمر، إلا ذلك الذي تعتبره متفقا مع إرادتها.»      
                                        حلل وناقش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.