الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2009 ؛ مسلك العلوم الإنسانية


الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك العلوم الإنسانية
 الدورة العادية والدورة الاستدراكية
 سنة 2009





الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة العادية 2009  
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:
 
هل القيام بالواجب نفي للحرية؟

الموضوع الثاني:
  
«  إن التجربة العلمية التي لا تصحح أي خطأ، وتقدم نفسها بوصفها حقيقة لا نقاش فيها، تجربة لا تصلح لأي شيء.» 
       انطلاقا من القولة، بأي معنى تصحح التجربة أخطاء العلم؟
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية: 
   
الموضوع الثالث:

«إن الشخص الذي يفكر في الانتحار سيسأل نفسه إن كان من الممكن أن يتفق مسلكه مع فكرة الإنسانية بوصفها هدفا في ذاته. فإذا لجأ إلى تحطيم نفسه ليهرب من حالة مؤلمة، فإنه يستخدم بذلك شخصا كمجرد وسيلة تهدف إلى المحافظة على حالة محتملة إلى نهاية الحياة. ولكن الإنسان ليس شيئا، وبالتالي ليس موضوعا يمكن ببساطة أن يعامل معاملة الوسيلة، بل ينبغي النظر إليه في كل أفعاله بوصفه دائما هدفا في حد ذاته. ومن ثم فلست أملك حق التصرف في الإنسان الكامن في شخصي، سواء ذلك بتشويهه، أو إفساده، أو قتله
إن الذي ينوي أن يعطي وعدا كاذبا للغير سيدرك على الفور أنه يريد أن يستخدم إنسانا آخر كوسيلة فحسب، بغير أن يحتوي هذا الإنسان الأخير في نفس الوقت على الغاية في ذاته.»
                                                حلل النص وناقشه





الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2009  
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في احد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

هل يمكن الفصل بين النظرية و التجربة في البحث عن الحقيقة؟

الموضوع الثاني:

«بالرغم من أن التاريخ ليس له غايات، فإننا نستطيع أن نفرض عليه غاياتنا.»
انطلاقا من القولة، إلى أي حد يمكن للإنسان أن يفرض غاياته على التاريخ؟
الموضوع الثالث:

«والسياسة إنما هي - من بين العلوم التطبيقية - العلم الذي يبتعد فيه النظر عن التطبيق أكثر من غيره، ولا يبدو أقل أهلية من المنظرين أو الفلاسفة لتدبر شؤون الدولة
الدولة التي تبقى سلامتها متوقفة على استقامة عدد من الأفراد، والتي يقتضي تدبير شؤونها على أحسن وجه أن يتصرف المعنيون بالأمر بوفاء وإخلاص، إنما هي دولة واهية لا قرار لها، فحتى تضمن الدولة لنفسها البقاء، لابد من تنظيم الأمور تنظيما يتعذر معه على أصحاب القرار، سواء احتكموا إلى العقل أو انقادوا للأهواء، أن يحملوا على التصرف بمكر أو ضد المصلحة العامة. ولا يهم أمن الدولة وسلامتها، معرفة الدوافع الحقيقية التي حثت المتصرفين فيها على حسن التدبير، طالما أنه تدبير حسن: ذلك لأن حرية الضمير أو رباطة الجأش من فضائل الإنسان الخاصة، أما الأمن فمن فضائل الدولة.» 
                                            حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.