الجمعة، 4 نوفمبر 2016

الامتحان الوطني للبكالوريا 2009 ؛ مسلك الآداب



الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب

مسلك الآداب 

 الدورة العادية والدورة الاستدراكية

سنة 2009  
 
الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة العادية 2009            

مسلك الآداب

اكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
                                        
الموضوع الأول:

هل يمكن تبرير العنف؟

الموضوع الثاني:

«تكمن القيمة العظمى للنظرية في قوتها على اقتراح قوانين جديدة، يمكن التحقق منها تجريبيا.»
                      اشرح مضمون القولة وبين أبعادها    
 
الموضوع الثالث:

«أرى أن أي إنسان مقتنع بحيازته لحرية الاختيار أو حرية الإرادة، يتميز بإحساس أعظم بالمسؤولية يفوق الشخص الذي يعتقد أن الحتمية الشاملة تسود العالم وتتحكم في حياة البشر. وتعني الحتمية أن تيار التاريخ، وما يحمله من شتى مظاهر الاختيارات والأفعال الإنسانية، تحدد مساره مسبقا تحديدا كاملا منذ بداية الزمن.
إن من يعتقد أن كل ما هو كائن قد تحددت له كينونة ما، بمقدوره أن يحاول التنصل من المسؤولية الأخلاقية المترتبة عن ارتكاب الفعل الخاطئ، كالزعم بأنه كان مجبرا على فعل ما فعله، لأن هذا الفعل كان مقدرا تبعا للقوانين الصارمة التي تربط السبب بالنتيجة.
أما إذا كان الاختيار الحر موجودا حقا في لحظة الاختيار، فلا يخفى أنه في هذه الحالة، سيتمتع الناس بالمسؤولية الأخلاقية الكاملة لاتخاذ القرار والاختيار بين بديلين أو أكثر من البدائل الحقيقية. وبذلك لا يكون لحجة الحتمية أي وزن«.  

                                           حلل النص و ناقشه






الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة الاستدراكية 2009           

مسلك الآداب


أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:

الموضوع الأول:

 ما دولة الحق؟

الموضوع الثاني :

«الإنسان إرادة حرة، وسلوكه لا يمليه شيء آخر سواه: فالحرية تفترض استقلالية الإرادة.» 
أوضح مضمون القولة وبين هل حرية الفرد مطلقة؟

الموضوع الثالث:
  
«إن التاريخ، قبل كل شيء، من صنع الإنسان. ومهما يكن من حتمية تلك العوامل التي تطغى على القوى الفردية، فإنها أولا وأخيرا عوامل بشرية. ولم تكن قوانين الماضي حتمية إلا لأن البشر أرادوها أن تكون كذلك. وإذا كانت أفعالنا الماضية قد خرجت تماما عن نطاق إرادتنا، فإن أفعالنا في المستقبل ما زالت خاضعة لهذه الإرادة. صحيح أننا نصور التاريخ في المستقبل بنفس صورة التاريخ قي الماضي، ولكن هذه طريقة في الكلام تنطوي على قدر غير قليل من التجاوز، لأن التاريخ هو الماضي، لا المستقبل. و كم من الفلسفات كانت تؤكد حتمية القوانين التاريخية المستمدة من ماضي البشر، لا لكي تسد الطريق أمام حرية الإنسان، بل لكي تزيد هذه الحرية تدعيما
مجمل القول إذن أن معرفة التاريخ، التي تبدو لأول وهلة متعارضة مع حرية الإنسان، تفتح أمام هذه الحرية مجالات جديدة، وتعصم الإنسان في بحثه عن مستقبل أفضل من الوقوع في أخطاء الماضي، وتقدم إليه من خلاصة التجارب الماضية، ما يتيح له استغلال فاعليته على نحو أفضل في سبيل تحقيق المزيد من الحرية.» 

                                             حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.