الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك الآداب
الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2008
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة العادية 2008
مسلك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يؤدي تطور
العلوم إلى إنكار قيام حقيقة نهائية؟
الموضوع الثاني :
" لا يصنع التاريخ بمعزل
عن إرادة الإنسان، ومع ذلك، فإنه يصنع في جزء كبير منه، خارج هذه الإرادة وضدها."
اشرح مضمون القولة و بين حدود تدخل الإنسان في التاريخ
اشرح مضمون القولة و بين حدود تدخل الإنسان في التاريخ
.
الموضوع الثالث
الموضوع الثالث
« إحدى الميزات الأساسية
لكل حضارة هي الطريقة التي تدرك بها العدوانية وتنظمها. هذا الإدراك يرسخ في ذهن
كل فرد من أفراد المجتمع منذ الصغر. فالتربية، كل تربية، تعمل على توجيه
العدوانية. فكل تربية تعلم كيف ومتى يجب أن نكبح جماح العدوانية، أو على العكس،
كيف ومتى نسمح لها بالانفلات والهياج. فالمراتب الاجتماعية الظاهرة، التي ترافق كل
حياة اجتماعية، تستوجب أيضا وتبعا للمرتبة، مقياسا للعدوانية. لذا، فإن دور الدولة
الرئيسي يقوم على منع القيام بأعمال العنف من قبل الأفراد، أو في أقل تقدير على
تقييد هذا العنف والاستئثار به لاستخدامه. فالحق الأعلى للسلطة يقوم على توجيه
العدوانية الجماعية. ومعيار الدولة السيدة هو سلطتها في كل حين، في إطلاق جماح
العنف المنظم، وفي مهاجمة من تشاء وحين تشاء.»
حلل النص وناقشه
الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية
2008
مسلك الآداب
أكتب في أحد
المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل
هناك طريقة واحدة لبلوغ الحقيقة؟
الموضوع الثاني :
"إن إقامة السلطة هي التي تزيل العنف، بحيث تبدو بمثابة قوة لمحو
العنف عبر تأسيس الحق."
أوضح مضمون القولة و بين قيمتها
أوضح مضمون القولة و بين قيمتها
الموضوع الثالث:
" إنني أتلفظ ي "أنا" قبل التعرف على نفسي كشخص. فالأنا
هي الأولى، و لا اختلاف فيها أو تنوع، وهي لا تفترض وجود مذهب (فكري) في الشخص.
فالأنا قائمة منذ البداية، أما الشخص فهو مشروع (...)
يمكن أن تتحقق الأنا وتصبح شخصا. ويفترض هذا التحقق الاعتراف بحدود الذات وخضوعها الطوعي لما يتجاوزها، وإبداع القيم، والهروب من الذات في اتجاه الغير. لكن الأنا يمكنها أن تظل منغلقة على نفسها ومستغرقة فيها، عاجزة عن الانفتاح على الغير. إن التمركز حول الذات(...) هو العقبة التي تواجه عملية تحقق الشخص، أما الشرط الأساسي لتحقق الشخص، فيتوقف على استبعاد التمركز حول الذات والتطلع باستمرار نحو الغير، سواء كان فردا أو جماعة."
يمكن أن تتحقق الأنا وتصبح شخصا. ويفترض هذا التحقق الاعتراف بحدود الذات وخضوعها الطوعي لما يتجاوزها، وإبداع القيم، والهروب من الذات في اتجاه الغير. لكن الأنا يمكنها أن تظل منغلقة على نفسها ومستغرقة فيها، عاجزة عن الانفتاح على الغير. إن التمركز حول الذات(...) هو العقبة التي تواجه عملية تحقق الشخص، أما الشرط الأساسي لتحقق الشخص، فيتوقف على استبعاد التمركز حول الذات والتطلع باستمرار نحو الغير، سواء كان فردا أو جماعة."
حلل النص ة ناقشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.