فرض محروس في الفلسفة
جذع مشترك -
الدورة الثانية
من إعداد الأستاذ
محمد الشبة
« إن الإنسان الحديث لم يعد يستطيع اليوم أن
يعيش إلا في نطاق البيئة الثقافية التي ابتدعها لاستعماله الخاص، مضيفا ذاته إلى
الطبيعة. وليست الثقافة في صميمها سوى المرحلة البشرية في تاريخ التطور، بحيث قد
يكون في وسعنا أن نعد القوى العقلية والفنية والصناعية التي يتمتع بها الإنسان
بمثابة الصفات المميزة للنوع البشري. ولكن هذا لا يعني أن الإنسان لم يعد موجودا
طبيعيا على الإطلاق، وإنما ينبغي أن نربط بين العنصر البيولوجي والعنصر الثقافي
لدى الإنسان، فنقول إن كلا منهما شارط للآخر ومشروط به في صميم تلك الحركة المتصلة
التي تفضي بالإنسان إلى مرحة الإنسانية .»
إقرأ النص، وأجب عن الأسئلة التالية:
1- جاء في النص أن الإنسان أضاف ذاته إلى
الطبيعة، ما معنى ذلك؟
2- عرف مفهوم الثقافة انطلاقا من النص.
3- كيف تتحدد علاقة الطبيعة بالثقافة حسب
النص ؟ قدم مثالين من الواقع لتوضيح هذه العلاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.