تقرير حول ندوة
الفلسفة والأدب؛ حوار المشترك
الإنساني
بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، نظم نادي
أصدقاء الحكمة بالثانوية التأهيلية الأمير مولاي رشيد بمشرع بلقصيري ندوة ثقافية
حول موضوع:
الفلسفة والأدب؛ حوار المشترك الإبداعي
من تأطير الباحثين: عبد الجليل الشافعي ومحمد
الشبة
تسيير: الأستاذ رضوان مصطافي
تقديم كلمة النادي: الأستاذ توفيق فائق
وقد انعقدت الندوة يوم السبت 30 نونبر على
الساعة 11 بقاعة الأنشطة بثانوية الأمير مولاي رشيد التأهيلية بمشرع بلقصيري.
في البداية قدم الأستاذ توفيق فائق نبذة
مختصرة عن تاريخ نادي أصدقاء الحكمة، وسلط الضوء على مختلف الأنشطة التربوية
والثقافية التي قام بها. كما بين الغايات والأهداف التي أنشئ من أجلها النادي.
وبعد ذلك بين الباحث محمد الشبة في مداخلته
كيف أن الأدب يحضر في الفلسفة وهذه الأخيرة تحضر في الأدب. وللتدليل على ذلك قدم
شواهد من تاريخ الفلسفة ومن تاريخ الأدب، لفلاسفة وظفوا الأساليب البلاغية الأدبية
في التعبير عن أفكارهم وتصوراتهم الفلسفية، ولأدباء تفلسفوا وعبروا عن أفكار
فلسفية في أعمالهم الروائية أو الشعرية أو غيرها. وبالرغم من هذا التداخل الحاصل
بين الفلسفة والأدب، فقد أبرز الباحث محمد الشبة خصوصية كل من النص الفلسفي والنص
الأدبي، وبين الفروق القائمة بينهما، وأشار إلى المعايير التي تعتمد غالبا في
تمييز النص الفلسفي عن النص الأدب. كما وقف الباحث عند لحظات خصام حصلت بين
الفلسفة والشعر، وبين دوافعها وأسبابها.
أما الباحث عبد الجليل الشافعي، فقد بين من
وجهة نظر الأديب تضمن النصوص الإبداعية الأدبية للأفكار والرؤى الفلسفية، مما يؤشر
على العلاقة الوطيدة الموجودة بين الفلسفة
والأدب؛ إذ أنهما معا يشتغلان على اللغة ويعالجان إشكالات وقضايا الإنسان في هذه
الحياة.
وبعد لحظة المناقشة والإجابة عن تساؤلات
وملاحظات الجمهور الحاضر من طرف الأساتذة المتدخلين، قدمت جوائز وشواهد تقديرية
للتلاميذ النشيطين في النادي، وللأساتذة المشاركين في هذه الندوة الثقافية.
كما أخذت صور تذكارية بهذه المناسبة؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.