الأحد، 9 يوليو 2017

فرض 4 ؛ الشخص

فرض محروس في الفلسفة


                                             من إعداد الأستاذ محمد الشبة


« أما أن الشخصية وحدة، فهذا لا ريب فيه. إلا أن مثل هذا القول لا يعلمني شيئا عن الطبيعة العجيبة لهذه الوحدة التي هي للشخص. وأما أن الذات كثيرة، فإنني أوافق على هذا أيضا، إلا أننا هنا إزاء كثرة ينبغي أن نعترف بأنها لا تشبه أية كثرة أخرى. والذي يهم الفلسفة حقا هو أن نعرف، أية وحدة، وأية كثرة، وأية حقيقة فوق الواحد والكثير، هي هذه الوحدة المتكثرة التي للشخص. والفلسفة لن تعرف هذا إلا إذا هي قبضت على الحدس البسيط الذي به تدرك الذات ذاتها. وبعدئذ تستطيع، تبعا للمنحدر الذي تختاره للهبوط من هذه القمة، أن تصل إلى الوحدة أو إلى الكثرة أو إلى أي مفهوم من المفاهيم التي بها نحاول أن نعرف الحياة المتحركة التي يحياها الشخص. ولكننا نعود ونكرر أنه ما من خليط من هذه المفاهيم يمكن أن يعطينا شيئا يشبه الشخص الذي يدوم.»   


حلل النص وناقشه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.