فرض محروس في
مادة الفلسفة
مستوى السنة الأولى
من سلك البكالوريا
من إعداد الأستاذ محمد الشبة
« لقد حاولنا منذ مئات
السنين أن نجعل الآلة تعمل من أجل الإنسان. والظاهر أن الأداة التقنية، وهي تستخدم
لهذه الغاية، هي التي جعلت من الإنسان عبدا لها. إن حل الأزمة يتطلب قلب البنية
العميقة التي تحكم علاقة الإنسان بالأداة؛ فهذه الأخيرة مولدة لكفايات ومنتجة لقدرات
فاعلة، من غير أن تنتقص من الاستقلال الشخصي لمستخدمها، إنها لا تخلق عبيدا ولا
أسيادا، بل توسع دائرة العمل الشخصي. فالإنسان بحاجة إلى أداة يعمل بمعيتها، وليس
بحاجة إلى عدة آلية تعمل بدله. إنه يحتاج إلى تكنولوجيا تستفيد من طاقته وخياله
الشخصيين، وليس من تكنولوجيا تستعبده وتبرمجه.»
أكتب إنشاء فلسفيا انطلاقا من تحليلك للنص ومناقشته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.