الجمعة، 7 يوليو 2017

فرض 27 ؛ الرغبة

فرض محروس في
مادة الفلسفة

مستوى السنة الأولى
 من سلك البكالوريا

من إعداد الأستاذ محمد الشبة

النص:


« وقد ظن قوم أن كمال الإنسان وغايته هما في اللذات الحسية، وأنها هي الخير المطلوب والسعادة القصوى. وظنوا أن جميع قواه الأخرى إنما ركبت فيه من أجل هذه اللذات، والتوصل إليها، وأن النفس الشريفة التي سميناها ناطقة إنما وهبت له ليرتب بها الأفعال ويميزها، ثم يوجهها نحو اللذات، لتكون الغاية الأخيرة هي حصولها له على النهاية والغاية الجسمانية.
وهذا هو رأي الجمهور من العامة الرعاع، وجهال الناس السقاط ... وسيظهر عند ذلك أن من رضي لنفسه بتحصيل اللذات البدنية، وجعلها غايته، وأقصى سعادته، فقد رضي بأخس العبودية، لأخس الموالي. لأنه يصير نفسه الكريمة... عبدا للنفس الدنيئة، التي يناسب بها الخنازير، والخنافس، والديدان، وخسائس الحيوانات التي تشاركه في هذا الحال.»

(الفارابي)

الأسئلة:

1-   يحاور صاحب النص موقفا من السعادة ويرفضه، استخرجه ووضح مبررات رفضه له (06ن)
2-   ما هي طبيعة الرغبات التي يمكن أن تحقق للإنسان السعادة حسب صاحب النص؟ (06ن)
3-   كيف ينبغي في مظرك التعامل مع الرغبات من أجل بلوغ السعادة المنشودة؟ (08ن)
                                                                        


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.