الأربعاء، 5 يوليو 2017

فرض 26 مع التصحيح ؛ مجزوءة الفلسفة

الجذع المشترك
الدورة الأولى

تصحيح فرض محروس في الفلسفة

                                                       

                                                              من إعداد الأستاذ محمد الشبة
         

الفرض:

   أجب عن الأسئلة التالية:

1-   حدد الاختلاف الموجود بين الفلسفة والأسطورة من حيث الشكل والمضمون.
2-   عرف بقواعد المنهج عند ديكارت.
3-   ما هي الإشكالية التي عالجها ابن رشد؟ وما هو الحل الذي قدمه لها؟
4-   عرف بالمصطلحات التالية: الشك المنهجي، الحدس ، المنهج ، الشك المذهبي.

أجوبة مقترحة:

1-   تختلف الأسطورة عن الفلسفة من حيث الشكل والمضمون؛ فمن حيث الشكل تعتمد الأسطورة على السرد الخيالي الحكائي بينما تعتمد الفلسفة على الخطاب العقلي البرهاني، أما من حيث المضمون فتحكي لنا الأسطورة القصص الخيالية أبطالها آلهة وكائنات خرافية، في حين تنتج لنا الفلسفة أفكارا عقلية مجردة ومبرهن عليها.
2-   لقد وضع ديكارت أربع قواعد لحسن استخدام العقل:
                                                                 أ‌-      قاعدة البداهة أو الشك: وتعني أنه يجب الشك في كل الأفكار المتداولة وأن لا نقبل إلا البديهية منها.
                                                           ب‌-      قاعدة التقسيم أو التحليل: وتعني أنه يجب تقسيم المعضلة إلى عناصرها الجزئية، وأن نحل كل جزء على حدة حتى يسهل علينا حل المسألة ككل.
                                                           ت‌-      قاعدة النظام أو الترتيب: وتعني أنه يجب التفكير بشكل منظم بحيث أبدأ من البسيط إلى المركب.
                                                           ث‌-      قاعدة المراجعة أو الإحصاء: وتعني أنه يجب القيام في الأخير بإحصاءات ومراجعات للنتائج حتى أتأكد من أنني لم أغفل أي شيء.

3-   الإشكالية التي عالجها ابن رشد هي إشكالية العلاقة بين الفلسفة والدين أو الحكمة والشريعة، وقد عالجها كما يلي:
-         الفلسفة نظر عقلي في الموجودات لدلالتها على الصانع.
-         الدين يدعو إلى النظر في الموجودة بالعقل.
-         إذن الدين يدعو إلى الفلسفة.
4-   شرح المصطلحات:
·       المنهج: هو الطريقة التي تسلكها الذات العارفة لإدراك موضوعها اعتمادا على قواعد عقلية.
·       الحدس: هو نمط من المعرفة المباشرة وإدراك فوري للموضوع من طرف الفكر دون حجج أو براهين.
·       الشك المذهبي: هو الذي ينطلق أصحابه من الشك وينتهون بالشك. ولذلك ينكرون وجود الحقيقة إطلاقا.

·       الشك المنهجي: هو الذي يتخذ فيه الشك كوسيلة لبلوغ المعرفة. وقد اعتمده ديكارت بالدرجة الأولى، وأصحابه يقرون بوجود الحقيقة ولا ينكرونها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.