الأربعاء، 5 يوليو 2017

فرض 22 مع التصحيح ؛ مجزوءة الفلسفة

                                                                            
فرض محروس في الفلسفة
الجذع المشترك
الدورة الأولى


                                                     من إعداد الأستاذ محمد الشبة


أجب عن الأسئلة التالية:

1-   بين دور العامل السياسي في ظهور الفلسفة عند اليونان.
2-   ما الفرق بين الشك المنهجي والشك المذهبي؟
3-   أذكر القاعدة الأولى والثانية من قواعد المنهج عند ديكارت، وعرف بهما.
4-   توسع في شرح عبارة ابن رشد:
                « الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ».

مقترح إجابة عن الأسئلة:

1-   لقد ساعدت على ظهور الفلسفة في بلاد اليونان عدة عوامل، من أهمها العامل السياسي الذي تمثل في ظهور النظام الديمقراطي الذي عرفه نظام الدولة-المدينة، والذي تميز بحرية التعبير وطرح كل القضايا للنقاش العلني في الساحة العمومية أو الأغورا.

2-   الفرق بين الشك المنهجي والشك المذهبي، هو أن الأول يكون فيه الشك مجرد وسيلة لبلوغ الحقيقة، وقد اشتهر به ديكارت، وأصحابه لا ينكرون وجود الحقيقة بل يتخذون الشك فقط كمنهج لبلوغها. أما الشك المذهبي فيتخذ فيه الشك كغاية في ذاته أو كمذهب في الحياة، ولذلك فأصحابه ينكرون وجود أية حقيقة. ولذلك سموا بالفلاسفة الشكاك مثل بيرون.

3-   لقد وضع ديكارت أربع قواعد لحسن استخدام العقل؛ فالقاعدة الأولى هي قاعدة البداهة أو الشك، وهي تعني أنه لايجب أن نقبل إلا الأفكار البديهية، أي الواضحة والمتميزة في الذهن، و أن نشك فيما عدا ذلك. أما القاعدة الثانية فهي قاعدة التحليل أو التقسيم؛ وهي تعني أنه يجب تقسيم المعضلة إلى عناصرها الجزئية وأن نحل كل جزء على حدة حتى يسهل علينا حل المسألة ككل.

4-   لقد قال ابن رشد « الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ». وقد كان يقصد بذلك أن الحقيقة التي يتوصل إليها الفيلسوف عن طريق القياس العقلي أو البرهان الفلسفي هي نفسها الحقيقة التي نجدها في الشريعة أو الدين، وهذا يعني أن هناك توافق بين الحقيقة الفلسفية و الحقيقة الدينية، وقد اعتبرهما ابن رشد أختين من الرضاعة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.