فرض محروس
في
مادة
الفلسفة
مستوى السنة الأولى
من سلك البكالوريا
من إعداد الأستاذ
محمد الشبة
النص:
« كل فكرة سواء كانت غامضة أو واضحة، سواء تعلقت بمذهب أو بعاطفة أو
بشيء...أو بشك أو بذكرى أو بندم...الخ، صادقة كانت أو كاذبة، دائمة أو غير دائمة،
حصلت في الأحلام أو في اليقظة، إنما تصدر عن ذات دائمة هي الأنا، وبتعبير أدق، عن
ضمير المتكلم المفرد. فعندما أتخيل عالما مجهولا لا أوجد فيه، عالما مفارقا أو
أتخيل ماضيا وجد قبلي أو مستقبلا يوجد بعدي، فإني أظل دائما تلك الذات التي تصدر
عنها تلك الأفكار. إنني أفكر في كل ما يفكر فيه، في كل ما يوجد، في كل ما يمكن أن
يوجد، في كل ممكن وكل مستحيل، لذلك لايمكنني أن أفكر بأنني غير موجود كما بين ذلك
ديكارت. لست سوى واحد، إذ لو كنت مزدوجا لظل الاثنان هما أنا. وعندما أنشطر إلى
شطرين يتضح لي على نحو أفضل أنني لست سوى واحد. إذ أن أحد الشطرين هو أنا والثاني
هو أنا كذلك. إني أظل أنا هو أنا. إذ حين أوجد على حال ثم أوجد على حال ثانية، ففي
الحالتين معا أظل أنا هو أنا. فلن أعرف أبدا أنني شخص آخر إن لم أكن أنا ذاتي ذلك
الشخص الآخر. إنني الذات التي تصدر عنها كل فكرة...»
(ألان)
الأسئلة:
1- ماهي دلالة جملة النص الأولى: " كل فكرة ... ضمير المتكلم
المفرد"؟ (4ن)
2- ما الوظيفة التي تؤديها الإحالة على ديكارت في بناء النص الحجاجي ؟ (6ن)
3- حدد أطروحة النص. (4ن)
4- هل يتحكم الإنسان فعلا في أفكاره كما يرى صاحب النص ؟ (6ن)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.