الامتحان الوطني في الفلسفة بالمغرب
مسلك الآداب
الدورة العادية والدورة الاستدراكية
سنة 2010
الامتحان الوطني الموحد
للبكالوريا
الدورة العادية 2010
مسلك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يمكن اعتبار اتفاق
الآراء معيارا للحقيقة؟
الموضوع الثاني:
« لن يكون أبدا بمقدور قانون أن يشمل وبكل دقة، الأفضل والأكثر
عدلا للجميع، وأن ينص على خير ما يناسبهم جميعا.»
اشرح مضمون القولة وبين أبعادها.
الموضوع الثالث:
« إن التاريخ معرفة دون أن يكون علما، لأنه لا يتعرف في أي مجال
من مجالاته على الخاص بواسطة الكوني، بل عليه أن يحيط مباشرة بالواقعة المفردة.
وبصيغة أخرى، إن التاريخ محكوم عليه بالزحف ملتصقا بميدان التجربة العينية. وعلى
العكس من ذلك فإن العلوم الحقة تحلق عاليا بواسطة المفاهيم الشاملة التي اكتسبتها
والتي تتيح لها السيطرة على الخاص، وعلى إدراك الأشياء التي تندرج داخل مجالها
(...) لا تتحدث العلوم أبدا، بوصفها أنساقا من المفاهيم، إلا عما هو كوني، بينما
لا يدرس التاريخ إلا الحالات الخاصة. والقول بأن التاريخ علم بهذه الحالات الخاصة
قول يسقطنا في التناقض. كما ينتج عن ذلك أن العلوم كلها تتناول ما هو متكرر وعام،
في حين أن التاريخ يحيل على ما لا يتكرر. أضف إلى ذلك، أن التاريخ إذ لا يهتم سوى
بالخاص أو المفرد، الذي لا يمكن الإحاطة به كلية بحكم طبيعته، لن يبلغ سوى معرفة
تبقى دائما ناقصة. وعلى التاريخ أيضا أن يقنع بما يخبره به كل يوم جديد، في رتابته
وابتذاله، بما كان يجهله بالأمس.»
حلل النص وناقشه
الامتحان الوطني
الموحد للبكالوريا
الدورة الاستدراكية 2010
مسلك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يمكن أن أكون متيقنا من معرفة الغير؟
الموضوع الثاني:
« إن الاستجابة للواجب هي مقاومة الذات لنفسها.»
أوضح مضمون
القولة وبين قيمتها
الموضوع الثالث:
« لو كان التكوين الطبيعي للبشر يجعلهم يرغبون بقوة في ما يحقق
مصلحتهم العليا، لما كان هناك من داع لأي تدخل حازم وسريع يهدف إلى سيادة الوفاق
والنية الطيبة بين الناس. غير أن هذا، كما نعلم، ليس هو النزوع الاعتيادي للطبيعة
الإنسانية. لا بد إذن أن تنظم الدولة تنظيما يجعل الجميع بالضرورة –حاكمين
ومحكومين- سواء تصرفوا عن طيب خاطر أو مرغمين، لا يقصرون في جعل تصرفهم يخدم
الصالح العام. وبعبارة أخرى، ينبغي أن يجبر الجميع، إن لم يكن ذلك تلقائيا،
فبالقوة والضرورة على العيش تحت قيادة العقل. ومن أجل بلوغ هذه النتيجة ينبغي أن
ينظم عمل الدولة على نحو لا يسند معه أي أمر يهم الصالح العام إلى فرد واحد يفترض
فيه حسن النية. لأن أكثر الناس يقظة قد يكون عرضة للسهو، ولأن أكثر الأفراد قوة
وصلابة، قد يكون عرضة للضعف، فينهار عندما يكون عليه التحلي بأكبر قدر من القوة.»
حلل وناقش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.